قسنطينة: 50 مشاركا في الطبعة الرابعة للصالون الدولي “بويلتاك”

 

قسنطينة – افتتحت يوم الثلاثاء فعاليات الطبعة الرابعة للصالون الدولي للبنايات الحديثة والتكنولوجيات الجديدة “بويلتاك” بمشاركة حوالي 50 عارضا مختصين في مجالات إنجاز المنشآت، السكنات و الأشغال العمومية، انتاج مواد البناء، العتاد و الديكور و غيرها.

و قد عرفت هذه الطبعة التي شهدت إقبالا معتبرا للزوار، مشاركة ممثلين لشركات أجنبية من البرتغال، فرنسا و إيطاليا و ألمانيا و كوريا الجنوبية ينشطون في عدة اختصاصات على غرار التقنيات و التكنولوجيات التي تساعد على تشخيص المعلومات الدقيقة للمساحات وقطع الأراضي الموجهة لإنجاز المشاريع، و كذا العتاد المتطور لتقطيع الخشب و الحديد الصلب بالإضافة إلى تجهيز و تهيئة المؤسسات بمعدات الذكاء الاصطناعي للتحكم فيها إلكترونيا و عن بعد، فضلا عن التجهيزات الخاصة بالسلامة و الحماية من الحرائق، و مواد العزل الحراري و الصوتي في البنايات.

و صرح محمد سيف الدين صالحي، المدير العام لمؤسسة ميديا سمارت، المنظمة للصالون الدولي “بويلتاك”، أن “الطبعة الرابعة قد تم تنظيمها في إطار إحياء اليوم الوطني للمدينة (20 فبراير من كل سنة)  وقد عرفت مشاركة الشركات الأجنبية التي يمكن الاستفادة من خبراتها بالاحتكاك مع المؤسسات الوطنية المشاركة في هذه التظاهرة”.

و أبرز في هذا الصدد بأن “التظاهرة تهدف إلى تشجيع المنتج المحلي و مرافقته في تسويق صورته الاقتصادية بغية الانخراط في مسعى الدولة الرامي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي و التوجه نحو التصدير”.

و أردف ذات المتحدث قائلا أن “الصالون يتضمن جانبين أساسيين هما فضاء العروض و كذا جناح البحث العلمي المخصص لتقديم محاضرات الأساتذة الباحثين و الخبراء حيث سينشطون 38 محاضرة و يوما دراسي بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للمعماريين و كذا يوما تقنيا بمشاركة الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده”.

كما سيتم التطرق إلى أهم التقنيات الحديثة و البرامج التي ساهمت في ربح الوقت و تعزيز الاستدامة و سرعة الإنجاز، و كذا تطوير فنون العمارة و جمالها الخارجي فضلا عن توفير الأريحية في المنشآت و السكنات الى جانب تحسين الأداء البيئي و اقتصاد الطاقة في هذا القطاع، يضيف نفس المصدر.

و سيشكل الصالون كذلك فرصة للتعريف بمشاريع الطلبة الباحثين على غرار مشروع تسيير المرافق العمومية عن طريق الذكاء الاصطناعي لجامعة أم البواقي و مشروع الماسح ثلاثي الأبعاد و كذا مشروع إنتاج مادة عازلة للصوت و الحرارة في البنايات و التي ستسمح بتوفير الطاقة، مثلما تمت الإشار إليه.