قسنطينة/سينما: دعوة لجعل ورشات التكوين حدثا منتظما

قسنطينة – دعا المشاركون في الورشات التكوينية في مجال السينما التي اختتمت مساء يوم الأربعاء بقسنطينة في إطار القافلة السينماتوغرافية الربعة التي نظمتها وزارة الثقافة و الفنون إلى ”جعل هذه الورشات التكوينية حدثا ينظم بصفة دورية لإضفاء مزيد من الاحترافية على الفن السابع”.

و أكد في هذا السياق شباب مشاركون في حفل اختتام هذا الحدث بقاعة سينماتيك قسنطينة أن المعارف المكتسبة في إطار هذه الدورة التكوينية التي افتتحت السبت الماضي بقسنطينة ”لا بد من تطبيقها و العمل بها و تثمينها من خلال ورشات مماثلة مرتقبة تنظم بصفة دورية لفائدة الشباب المولعين بالفن السابع و الراغبين في ولوج عالم السينما”.

و قد أبرز بالمناسبة المخرج محمد فوضيل حازورلي أهمية هذه التظاهرة في صقل المواهب، لافتا إلى أن هذا النوع من الورشات المفتوحة أمام الشباب على وجه الخصوص تمكن من الانتقال من مرحلة تعلم المبادئ الأولية إلى مرحلة التحسين، ما سيمكن -حسبه- من دعم البرنامج الوطني لترقية السينما.

و قد تميزت الورشات التكوينية في مجال السينما التي استغرق تنظيمها 5 أيام بقسنطينة من طرف المركز الجزائري للسينماتوغرافيا و المركز الجزائري  لتنمية و تطوير السينما بإلقاء دروس نظرية، بالإضافة إلى حصص تطبيقية لفائدة منخرطين الذين تلقوا مبادئ تقنية حول الحوار و الصوت و الموسيقى و الصورة و غيرها.

كما تضمنت الورشات دروسا حول تاريخ السينما و وجودها في الجزائر منذ حرب التحرير الوطنية (رونيه فوتييه الذي انضم و دافع عن القضية الجزائرية كمثال على ذلك) إلى جانب منح الفرصة أمام الشباب المشاركين فيها للكشف عن مواهبهم و مهاراتهم من خلال أدائهم لمشاهد بعين المكان.

للتذكير، فقد قد جرت الورشات التكوينية بكل من المسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني و قاعة السينماتيك و كلية الفنون لجامعة صالح بوبنيدر (قسنطينة-3) و المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لمدينة قسنطينة.

اقرأ المزيد