و أفاد مدير الصحة و السكان، محمد عديل دعاس في مداخلته خلال اجتماع لخلية اليقظة للمتابعة و الوقاية من كوفيد-19 أن “هذه الوحدة التي تتوفر على عشرة أجهزة لتصفية الكلى ستخصص في هذا الظرف الاستثنائي للتكفل بمرضى القصور الكلوي من الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد”.
و صرح ذات المسؤول بأن هذا القرار قد اتخذ في إطار التدابير التنظيمية التي تم وضعها محليا من أجل ضمان تكفل أحسن بالحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى خصوصية علاج هذه الفئة من المرضى.
و أضاف، بأن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض الكلى و المسالك البولية بحي الدقسي، لا تتوفر على الوسائل اللازمة للتكفل بحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المؤكدة في أوساط مرضى القصور الكلوي من الذين يخضعون لتصفية الدم.
و في هذا الصدد، أسدى الوالي، ساسي أحمد عبد الحفيظ تعليمات للمسؤولين المحليين عن قطاع الصحة تقضي بـ”الإسراع بتوفير أسرة كافية عبر مختلف المستشفيات التي تتوفر عليها الولاية لمواجهة أي طارئ يتعلق بانتشار فيروس كورونا المستجد”.
فمنذ 15 أفريل 2020، فإن منحنى الإصابة بفيروس كورونا المستجد في “تصاعد” بقسنطينة، حسب ما ورد في حصيلة الوضعية الوبائية الذي تم عرضه في هذا الاجتماع، الذي ألح خلال هذا الاجتماع على أهمية الجانب المتعلق بالتوعية، قبل أن يسدي تعليمات لتسخير كافة الوسائل المتاحة قد تمكن من التحكم في الوضع.
و إلى غاية اليوم، فإن حالات كورونا المستجد المؤكدة بقسنطينة يتم التكفل بها بكل من المركز الاستشفائي الجامعي، الدكتور بن باديس و المؤسسة الاستشفائية الجامعية حفيظ بوجمعة بحي البير، حسب ما ورد في الشروحات التي قدمت بالمناسبة، فيما تم تهيئة مستشفى بلدية ديدوش مراد قصد استغلاله إذا استدعت الضرورة لاستقبال الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كوفيد-19، كما تمت الإشارة إليه.
قسنطينة: أزيد من 400 طبيب مختص يناقشون أسباب العقم في ملتقى دولي طبي بالمستشفى الجامعي