قريبا .. بروتوكول صحي خاص بموسم الاصطياف - الجزائر

قريبا .. بروتوكول صحي خاص بموسم الاصطياف

سيتم خلال “الأيام المقبلة” الإعلان الرسمي عن بروتوكول صحي يجرى انجازه من طرف لجنة تقنية تتشكل من خبراء وأخصائيين ومتعاملين في مجال السياحة وذلك من أجل حماية صحة المواطنين وتفادي انتشار فيروس كورونا لاسيما خلال موسم الاصطياف المقبل، كما كشف عنه مستشار وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، عبد القادر غوتي.

وأوضح غوتي لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه اللجنة التقنية التي نصبت مؤخرا على مستوى الوزارة على “وشك الانتهاء من تحضير هذا البرتوكول الصحي الذي يحتوي على جملة من القواعد الاحترازية والوقائية والصحية موجهة للمؤسسات الفندقية وكذا للوكالات السياحية ولكل المتعاملين الآخرين تحسبا لمرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي وإعادة بعث النشاط السياحي في ظروف صحية أمنة لاسيما مع اقتراب موسم الاصطياف” .

ويحتوي هذا البرتوكول يحتوي على تدابير وقائية يستدعي الالتزام بها لتفادي انتشار الوباء خلال موسم الاصطياف لاسيما في المؤسسات الفندقية والفضاءات العمومية والشواطئ التي تعرف توافدا كبيرا من المصطافين”.

وتقترح اللجنة التقنية في وثيقة البرتوكول “التزام أصحاب الفنادق بوضع خلايا لليقظة للاطلاع على الأوضاع الصحية ومرافقة المصطافين والإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة تسجيل أي حالة إصابة بالوباء إلى جانب توفير فرق طبية من أجل التكفل بصحة السياح والموظفين يوميا مع التوجه نحو استغلال طاقة استيعاب الفنادق بنسبة 50 بالمائة من أجل تطبيق إجراءات التباعد ما بين المصطافين”.

كما قدمت اللجنة اقتراحات وقائية في هذا البرتوكول تتعلق أساسا بـ”كيفية وطرق استغلال المسابح والشواطئ التابعة للمؤسسات الفندقية والسياحية وكذا بطرق استقبال وتسجيل الزبائن بالفنادق مع منع إقامة سهرات فنية والالتزام بتعقيم وتنظيف الغرف والمرافق العمومية يوميا مع منع استغلال صيغة السكن عند المضيف أو كراء شقق بالمناطق الساحلية في هذه الفترة الصعبة مع إجبارية استعمال الكمامات الوقائية وكذا إلزام موظفي الفنادق بضرورة ارتداء الكمامات و المآزر أيضا للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا”.

من جهة أخرى، دعت اللجنة التقنية وكالات السياحة والإسفار إلى استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال لاستقطاب الزبائن وتسهيل مهمة دفع وتسديد فواتير المعنيين بالعطل عن طريق هذه التطبيقات العصرية لمكافحة انتشار الجائجة إلى جانب استعمال 50 بالمائة من قدرات الحافلات لنقل السياح وضرورة تعقيمها وتنظيفها وتوفير كل منتوجات التعقيم لفائدة الزبائن.