يقول الأستاذ المحامي، كرمة محمد، بأن “النظام التسموي” في جزائر ما قبل الاستعمار الفرنسي كان يستند على أسماء تحمل سلسلة الآباء والقبيلة والمكان، على شاكلة ما كان متداولا في السواد الأعظم من الدول العربية خلال تلك الفترة، قبل أن يطل على الجزائريين وبداية من سنة 1882 موعد تطبيق المستعمر لقانون الحالة المدنية الفرنسي على من كان يسميهم بالأهالي بصورة إلزامية. وهو الأمر الذي كان من مآثره تشويه “جسم” نظام التسمية في المجتمع الجزائري وانعكاس ذلك بشكل سلبي على الأسر الجزائرية وهوية المجتمع الجزائري ككل.
كشفت مصالح الحالة المدنية عن الحالة العامة لحرائق الغطاء النباتي حتى نهاية اليوم الأربعاء.
توضح العديد من الدراسات والرؤى، وحتى التحاليل، حقيقة وجود خلل كبير كان قد ألقى بظلاله خلال فترة حساسة من الزمن على “المسار السوي” الذي كان يسلكه المجتمع الجزائري، حين كانت مكوناته تراهن على استمرارية التواصل الهوياتي وتعمل للحفاظ على نظام التلقيب الأصلي الذي يليق بالمجتمع الأصيل، بدليل ما حل بذلك...
أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتأجيل مناقشة مشروع قانون الحالة المدنية لإثرائه أكثر، مؤكدا على الأهمية الخاصة التي يكتسيها، باعتباره قاعدة معلومات، يجب أن تكون عصرية ودائمة، ويكون تسييرها من قبل المنتخبين، باعتبارهم ممثلي المجتمع. ووجه الرئيس تبون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه اليوم، وزير العدل بإشراك قضاة...
ملف التاريخ والذاكرة: اللجنة الجزائرية-الفرنسية تأمل في تحقيق إرادة حقيقية لمعالجة كل أبعاد الحقبة الاستعمارية