قالمة/الأيام الوطنية “حواء للإبداع”: تأكيد على أهمية تطوير القدرات الإبداعية للمرأة

قالمة/الأيام الوطنية "حواء للإبداع": تأكيد على أهمية تطوير القدرات الإبداعية للمرأة

قالمة – أكدت مشاركات في الطبعة ال15 للأيام الوطنية “حواء للإبداع” التي اختتمت مساء اليوم الأربعاء بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي بقالمة على أهمية التجديد في الطاقة الأنثوية كآلية لتطوير القدرات الإبداعية للمرأة في مختلف المجالات الفنية.

وتميزت طبعة السنة الحالية من هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار “من وحي الذاكرة ” بإدراج لأول مرة منذ تأسيس هذه الأيام محاضرات في موضوع التنمية البشرية لتحفيز المرأة على الإبداع إلى جانب بقية النشاطات الأخرى في الأيام التي شهدت مشاركة 50 مبدعة موزعات على أجنحة تتنوع بين الفنون التشكيلية و الألبسة والحلويات التقليدية والعصرية إضافة إلى نشاطات أخرى متعلقة بالكتابة الأدبية والشعرية.

و أفادت الأخصائية النفسانية بقالمة الدكتورة، أمال بوسطحة في مداخلة بعنوان “تجديد الطاقة الإبداعية عند المرأة” ضمن برنامج التظاهرة المنظمة في الفترة الممتدة بين 6 و 8 مارس تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للمرأة بأن “تطوير الجانب الإبداعي يتطلب وضع أهداف محددة ورسم الخطة المناسبة لتحقيقها”، مضيفة بأن “المرأة المبدعة بحاجة دائمة إلى تطوير مهاراتها واكتساب تقنيات جديدة في مجال نشاطها”.

وعرف الموضوع المطروح للنقاش تفاعلا ملحوظا من المشاركات اللواتي ركزن في مناقشاتهن على البحث عن كيفية التوصل إلى اكتساب تقنيات لتجديد طاقاتهن الإبداعية والتعبير عن أنفسهن عن طريق تفجير مواهبهن في مختلف المجالات الفنية على غرار الكتابة والشعر والرسم والفنون التشكيلية أو حتى الجوانب الحرفية والمهنية.

و أشار السيد عمار عزيز مدير دار الثقافة ل(وأج) على هامش الحفل الفني التراثي الذي أحيته الجمعية العصرية للثقافة والفنون في ختام الأيام الوطنية “حواء للإبداع” إلى أن الطبعة ال15 عرفت نجاحا كبيرا من خلال المشاركات النوعية للمبدعات والتي تنوعت بين المهارات اليدوية على غرار الحرف التقليدية في مجالات الألبسة والحلويات والفنية في الرسم والفن التشكيلي زيادة على الإبداعات الفكرية في الكتابة والشعر، مضيفا بأن هذه الأيام كانت فرصة لاكتشاف عديد المواهب المحلية التي لم تسبق لها المشاركة في أي تظاهرة.

وتميز الحفل الختامي بإقبال كبير للعائلات من مختلف بلديات الولاية خاصة وأن الحفل كان نسائيا خالصا كما أن الطبق الفني المقترح حمل بصمة تقليدية محلية وتراثية حسبما أكده ل/وأج بعين المكان، السيد محمد بلوصيف، رئيس الجمعية العصرية للثقافة والفنون.