فيديو : مغرمة بالجزائر، رائدة أعمال أمريكية تخطط لمغادرة بلادها !

أريلا نايت، معلمة أمريكية واقعة في غرام الجزائر
عندما خطت قدميها على أرض الجزائر، لم تكن تتوقع المعلمة الأمريكية أريلا نايت أنها ستنجذب بهذا الشكل إلى البلد وتغرم به وبتاريخه وثقافته. بدأت رحلتها القصيرة بمدة تدريس ثلاثة أشهر في مدرسة محلية، لكن الجزائر تركت أثرًا عميقًا في قلبها.

اكتشفت أريلا جمال الجزائر من خلال التعرف على الناس الودودين والضيافة الجزائرية الشهيرة. قدم الجزائريون لها الترحاب والاحترام، مما جعلها تشعر بأنها في بيتها بعيدًا عن بلدها. انبهرت بتنوع ثقافة البلد وتاريخه الغني الذي يعود لقرون عديدة. اهتمت بشكل خاص بتعلم اللغة الجزائرية واكتساب بعض المفردات والعبارات لتفاهم أكثر مع الناس والاندماج بشكل أفضل في المجتمع.

تأثرت أريلا بشدة بمحبة الجزائريين لوطنهم واعتزازهم بتراثهم الثقافي الغني. أثارت تجاربها الثقافية الجديدة تفاعلها مع محيطها، وقررت أنها تريد أن تصبح جزءًا من هذا البلد بشكل دائم.

وتعلمت بعض الكلمات باللهجة الجزائرية. في الواقع، قالت في فيديو لـ Jow+ أنها كانت تتعلم بعض العبارات الأولى مثل “والله” و “زيد شوية” ..

من خلال التفكير في المستقبل، قررت أريلا أن تأسس مشروعًا خاصًا بها في الجزائر. تعتقد أنها يمكنها إحداث تأثير إيجابي في المجتمع والمساهمة في تنميته الاقتصادية. ستعمل أريلا بجد لتحقيق هذا الحلم، حيث تستعد لبدء مشروعها الخاص والعمل بكل شغف وتفانٍ.

تجسد قصة أريلا تجربة لا تُنسى للتعلم والنمو الشخصي. إنها تذكرنا بأن الحياة قد تأتي بفرص غير متوقعة وتغير مجرى حياتنا بشكل كبير. قرار أريلا بالاستقرار في الجزائر هو شهادة على جاذبية هذا البلد وسحره الذي يجذب الناس من مختلف أنحاء العالم.

تختم أريلا رسالتها بالقول: “الجزائر أصبحت بالنسبة لي بيتًا ثانيًا، وأنا ممتنة لكل من جعل هذا القرار الصعب أمرًا سهلاً بترحيبهم الحار وحبهم لبلدهم”. بالفعل، أريلا تشكل مثالًا رائعًا على التواصل الثقافي والانفتاح على العالم، وتذكرنا بأن التجارب الجديدة قد تغير حياتنا إلى الأبد

اقرأ المزيد