أن تجد الجزائريون يتجهون للهجرة إلى الخارج أمراً عادياً مألوفاً. ولكن رؤية أجنبي، خاصة فرنسي، يهاجر إلى الجزائر ويترك وراءه حياته بأكملها أمر مذهل للغاية. ومع ذلك، هذا هو القرار الذي اتخذه المواكن الفرنسي الجنسية مارك موكو لبدء حياة جديدة في الجزائر.
ووفق ما نقله موقع ألجيري 360 الناطق بالفرنسية ، صدم هذا القرار النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي ، سواء الفرنسيين أو الجزائريين. بعد أن إقتنع بالاستقرار في الجزائر الوطن الأم لزوجته مونيا. والذي يشارك مغامرته الجديدة مع متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي.
في أحد مقاطع الفيديو، يُجيب مارك موكو على أسئلة المشتركين حول الأسباب التي دفعت هذا المقاول الفرنسي لترك كل شيء والاستقرار في الجزائر. “أنا سعيد في الجزائر”، هكذا ردّ على استفساراتهم في الفيديو.
Je suis heureux en Algérie et bon courage à vous !#dz #algerie #marcmauco #onlyinalgerie #algerien #algerienne #algerie🇩🇿 #tiktokdz #algeria pic.twitter.com/5JEjhIlCpy
— Marc MAUCO (@MarcMauco) July 22, 2023
على تيك توك، يُشارك مارك قصة طريفة حول رد فعل سائق سيارة أجرة، الذي فوجئ عندما علم أن الراكب ليس في عطلة في الجزائر، بل يعتزم الاستقرار نهائيًا في وهران. “لكنكم مجانين، نحن جميعًا نريد الذهاب إلى فرنسا للعمل… نريد مغادرة هذا البلد”، هكذا صرّح سائق التاكسي. ومع ذلك، وجه مارك موكو نداءً لمتابعيه: “كل شيء موجود هنا أيها الأصدقاء. الجزائر تحتوي على الكثير من الإمكانات”. وذكر مارك العديد من الحجج لتبرير رغبته في الاستقرار النهائي في الجزائر، بما في ذلك تكلفة المعيشة، والتواصل الإنساني الصادق، وقيم الجزائريين.
ومع ذلك، لم يروق قرار مغادرة فرنسا للجزائر بشكل نهائي أيضًا للمجتمع الفرنسي الذي يتابع ماركو على وسائل التواصل الاجتماعي. “اذهب ولا تعود أبداً”، هكذا قرأنا في تعليق أحد المتابعين. “سأبقى هنا طالما قبلتني الجزائر”، هكذا جاء ردّ مارك موكو.
نائب فرنسي: قضية جماجم رموز المقاومة الجزائرية الموجودة بمتاحف باريس في طريقها للحل