الاتحاد الفرنسي ينتظر موافقة ماكرون ويطلب توفير الأمن
كثر الحديث في الفترة الأخيرة، بشأن تنظيم محتمل لمباراة ودية بين المنتخبين الجزائري والفرنسي،
خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها مدرب الخضر جمال بلماضي ومؤخرا رئيس اتحاد كرة القدم الفرنسي نويل لوغرايت.
وأعلن رئيس اتحاد كرة القدم الفرنسي نويل لوغرايت، في تصريح لـ “فرانس أنفو”، تأييده المطلق لإجراء لقاء ودي بين المحاربين والديكة، لتحقيق حلم الملايين من الجزائريين والفرنسيين، كما يزعم.
ووضع نويل لوغرايت، توابل سياسية على تصريحاته وعاد إلى التاريخ، رغم أن الأمر يتعلق بلقاء في كرة القدم، ومع ذلك قال ” منذ أن استلمت مهامي في 2011، أردت الذهاب إلى الجزائر لأنها البلد الوحيد الذي لم نلتقيه (نلعب معه). مر وقت طويل… بعد 60 عاما (على استقلال الجزائر)، بإمكاننا أن نلعب كرة قدم”.
وأكدت الإذاعة الفرنسية، بأن الاتحاد الجزائري للعبة، عرض على نظيره الفرنسي خلال أبريل الماضي، تنظيم لقاء ودي العام المقبل بملعب وهران الجديد.
وعلى الرغم من أن لوغرايت، يتمنى أن يزور الجزائر ويقابل منتخب بلاده، منتخب المحاربين، إلا أنه أطلق كلاما استفزازيا حين قال “جاء الوقت لتنظيم هذه المقابلة، شريطة أن يتوفر الأمن”، وكأن الجزائر تعيش حالة طوارئ.
وتابع “سأتحدث مع الرئيس ماكرون وأخبره ،لأن هذه المباراة ليست كباقي المباريات الأخرى”.
وأضاف “منذ ثماني سنوات وأنا أطلب تنظيم هذه المقابلة، سافرت عدة مرات إلى الجزائر لأغراض شخصية، أحب كثيرا هذا البلد. كل الشبان هناك يتابعون الدوري الفرنسي ولاعبينا ويرغبون برؤية المنتخب الفرنسي”.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه، هل أخذ رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري خير الدين زطشي، الموافقة من السلطات العليا في البلاد، قبل أن يقترح على الفرنسيين إجراء لقاء ودي على أرض الجزائر؟ في أكد نظيره الفرنسي لوغرايت، سيقوم بالتشاور اللازم مع الرئاسة الفرنسية والحديث عن القضايا الأمنية.
فرنسا تريد مواجهة الجزائر وديا
رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم: "هذا ردي على بلماضي بخصوص الودية أمام الجزائر وهذا ما سأقوم به"نزولا على طلب بعض المتتبعين إليكم الترجمة بالعربية لأهم ما قاله نوال لوغريت :- اريد اللعب في الجزائر منذ ان توليت هذا المنصب، لانه البلد الوحيد الذي لا نلعب معه. – حان الوقت الآن لنتمكن من لعب كرة القدم أو رياضات أخرى بعد مرور ستين سنة. – حان الوقت لننظم هذا اللقاء. – بالطبع أنا موافق بعد ضمان الأمن المعتاد في مثل هذه اللقاءات. – ساتنقل إلى هناك في اسرع وقت ممكن. – سننظم ربما لقاءات في فئة الشباب للتباحث مع الجزائر. – أنا مع هذا اللقاء منذ ثمان سنوات.. أريد أن ألعب في الجزائر.- انا شخصيا أذهب إلى هناك بانتظام وأحب هذا البلد.- الشباب هناك يعرفون بطولتنا ولاعيبينا ويريدون رؤية منتخب فرنسا.- لم يبرمج هذا اللقاء من قبل لأن الرئيس السابق للفاف والذي هو صديقي (ويقصد روراوة) لم يجد ربما اتفاق مع الدولة بخصوص الجانب الأمني.- ننظم لقاءاتنا أين نود ومع من نود… نتخذ القرار لوحدنا بخصوص اللقاءات الودية، لكن أهمية هذا اللقاء تدفعنا لطلب القبول السياسي حتى وإن كان ذلك احتراما لهم وفقط.- جوابي في الثماني سنوات الأخيرة كان إيجابي، تصورا أن لقاء الجزائر وفرنسا هو اللقاء الوحيد في العالم الذي يستحيل إجراؤه… الجزائر بلد صديقي ويحب فرنسا وشعبه يتحث الفرنسية.- هناك عدد كبير من الجالية الجزائرية هنا في فرنسا ولقد شاهدتم ذلك عندما فازت الجزائر بكأس أفريقيا، – فهناك اهتمام كبير بكرة القدم رغم حدوث بعض الانزلاقات.- يمكننا تنظيم هذا اللقاء في فرنسا ولكن بما أننا استقبلناهم في فرنسا وحدثت بعد الأمور، فمن واجب منتخب فرنسا الآن أن يحضر في الجزائر وفي أقرب الآجال.- بلماضي هو الذي اقترح تاريخ 20 أكتوبر في مدينة وهران. – سندرس هذا الاقتراح مع الأخذ بعين الاعتبار تواريخ البطولة وعلي أن اسافر إلى هناك لأتفقد أين سنلعب والشروط المتوفرة.
Publiée par Athmane-TAIBI SPORT sur Mardi 10 septembre 2019
الصداقة بين الجزائر وفرنسا .. “نعم نحن مستعدون للصداقة لكن ليس على حساب كرامة الجزائريين “