يعيش النظام المغربي أسوأ أيامه مع الأزمة الاجتماعية التي تشهد تفاقمًا غير مسبوق، حيث يواصل المخزن سياسته القمعية التي تكشف عن مدى فشله في التعامل مع مطالب الشعب. في الوقت الذي يغرق فيه المواطن المغربي في معاناة اقتصادية واجتماعية متزايدة، تزداد الضغوط على القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها قطاع التعليم،...
تساءلت “الخبر”، في عددها الصادر أمس، عن خلفيات تواصل إضراب طلبة العلوم الطبية ودخول حركتهم الاحتجاجية شهرها الثاني، رغم أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أولا، ثم وزارتي التعليم العالي والصحة، لاحقا، استجابت لأغلبية مطالب هؤلاء الطلبة.
تصاعد الاحتقان الاجتماعي في المغرب.. محاكمات الأساتذة وكبت الحريات في قلب الأزمة