رام الله (فلسطين المحتلة) – شنت قوات الإحتلال الصهيوني الليلة الماضية وفجر يوم الأربعاء، حملة إعتقالات جديدة في الضفة الغربية، طالت 35 فلسطينيا على الأقل، بينهم سيدة من مخيم الجلزون وأسرى سابقون، لترتفع بذلك حصيلة الإعتقالات إلى 6255 معتقلا فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الماضي.
و حسب بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني, تشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل, وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن.
و تركزت عمليات الاعتقال في محافظة سلفيت فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله, الخليل, نابلس, جنين, طولكرم, القدس وأريحا.
و رافق حملة الاعتقالات – يضيف البيان – “عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين ومصادرة المركبات والأموال”, مشيرة إلى أن الاحتلال قام فجر اليوم الأربعاء, بتفجير منزل الأسير باسل شحادة من بلدة عوريف بنابلس, وهو معتقل منذ يونيو 2023.
و تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين بشكل يومي, حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني, تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
و زادت وتيرة حملات الاعتقال بالتزامن مع العدوان غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ 7 من شهر أكتوبر من العام الماضي والذي خلف آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين العزل, معظمهم من الأطفال والنساء.
إرتفاع حصيلة الإعتقالات بالضفة الغربية إلى أكثر من 9700 فلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي