إن شخصية الممارس للخطاب الإسلامي الأخلاقية، ونفسه الطيبة، وروحه الزكية، ومحبته للناس، وإخلاصه لأمته، وغيرته على دينه وإسلامه، ومطابقة قوله لفعله، وانفتاحه على الآخر، هي الحجر الأساس في بناء الخطاب الإسلامي المنشود، ولكن هذا البنيان لا يبلغ تمامه إلا بجملة من المتطلبات العلمية يجب توافرها في ممارس الخطاب الإسلامي، والمتمثلة في حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يكون متفتح الذهن، دارسا للعلوم الشرعية، إعلاميا، وعنده إلمام ببعض العلوم الأخرى التي تخدمه في عمله، وإلى جانب هذا كله، أن تكون لديه ملكة فقه الخطاب التي تعدّ السبب الرئيس في نجاح الخطاب الإسلامي أو فشله.ويمكن أن نجمل هذا الف
إن المقاصد الشرعية التي دعانا الخطاب الإسلامي المعاصر إلى اعتمادها في منهجه، وجعلها غايته ومطلبه، لا يمكنه التوصل إليها إلا بوسائل متنوعة ومختلفة، إلا أن هذه الوسائل ليست على وزان واحد في تحصيل المقاصد من جهة أوصافها، فهناك الأعلى الذي يوصل إلى أعلى المقاصد، وهناك الأدنى الذي يوصل إلى...
برج بوعريريج – أكد اليوم الأربعاء ببرج بوعريريج مشاركون في الملتقى الدولي الرابع حول الشيخ العلامة محمد العربي التباني الموسوم ب” الفكر الأشعري و دوره في تثبيت الوحدة الدينية في المغرب العربي و إفريقيا ” أن هذا الفكر قد اعتمد على المنهج الوسطي في حل المشاكل و ساهم في...
إن جلب المصالح ودرء المفاسد لم يكن أمرا خاصا بأمة الإسلام فحسب، بل كان هو الوصف الأعظم والأساس المتين الذي قامت عليه الشرائع السماوية السابقة، فهذا شعيب عليه السلام يقول: {إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله}، وهذا موسى عليه السلام يحث أخاه هارون على جلب...
انقلاب المعادلة.. “طوفان الأقصى” يحرّر العالم