في شهر شعبان ليلة معظمة مباركة مكرمة، وهي ليلة النصف منه التي يتجلّى الله فيها على خلقه بعموم مغفرته وشمول رحمته، فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويجيب دعاء السائلين ويفرّج عن المكروبين ويكتب فيها الأرزاق والأعمال.ورد في فضلها أحاديث كثيرة متعدّدة، وقد صحّح الحافظ ابن حبان بعضها، منها ما أخرجه الطبراني وابن حبان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: “يطّلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ويغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن”. قال ابن رجب الحنبلي: وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدال ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم، يعظّمونها ويج
سعيدة / بقراءة القرآن والذكر..هكذا تحيي الزاوية الشيخية ليلة النصف من شعبان