إن القرآن العظيم هو كتاب الهداية الكاملة الشاملة الخالدة: {إِنَّ هَذا ٱلقُرءَانَ يَهدِي لِلَّتِي هِيَ أَقوَمُ}، فهو لم يغفل أي جانب من جوانب الحياة البشرية، بل أرسى في كل جانب منها معالم الاهتداء التي تأخذ بيد البشرية الضعيفة إلى الصراط المستقيم، والقصص القرآني هو منجم لا ينضب من العبر والحكم والتوجيهات والمعالم التي تفهم من خلالها النفس البشرية في انفرادها واجتماعها، وما ذكر فيها من أقوام وأفراد إنما هي نماذج تتكرر في تاريخ الإنسانية، تختلف في أزمانها ومظاهرها ولكنها تتفق في جوهرها وطبيعتها، حتى تبقى عبرة وعظة للناس: {لَقَد كَانَ فِي قَصَصِهِم عِبرَة لِّأُوْلِي الأَلبَابِ}.فحين نجد القر
معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن