رام الله (فلسطين المحتلة) – دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, روحي فتوح, اليوم الجمعة, البرلمانات الدولية لممارسة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني و محاسبته في المحاكم الدولية على الجرائم التي يرتكبها دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية والأعراف الدولية في قطاع غزة, مؤكدا ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني, وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أن فتوح طالب خلال اجتماعه مع القنصل البريطاني العام في القدس, ديان كورنر , برام الله, بفرض عقوبات على المستوطنين لانتهاكهم للقانون الدولي وارتكابهم جرائم ضد المدنيين بهدف التطهير العرقي, تشمل منع تأشيرات الدخول عنهم وسحب الجنسيات من حملة الجنسيات المزدوجة, إضافة لمقاطعة منتجاتهم وإدانتهم باعتبار وجودهم من “جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي”.
كما حث البرلمانات الدولية على منع وحظر ومعاقبة الشركات التي تعمل في المستوطنات لأنها “تعمل على أراضي وموارد مسروقة وهذا مخالف للقوانين والأعراف الدولية”, مشددا على ضرورة وقف العدوان بشكل فوري دون شروط وإنشاء ممر آمن للمساعدات الإنسانية ووقف اعتداءات المستوطنين.
من جانبها, أكدت القنصل البريطاني رفضها لهذه الاعتداءات الخطيرة على الشعب الفلسطيني وضرورة وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وإعادة السلام والأمن في المنطقة الذي “لن يتحقق إلا بتنفيذ مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وسلام”.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء, إلى الانتهاكات الصهيونية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات يومية من طرف الاحتلال ومستوطنيه وجرائم قتل المدنيين الفلسطينيين في جميع المدن والقرى.
الولايات المتحدة: مسيرة ضخمة بنيويورك للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة