أودع 22 شخصا ملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، جمعيهم من جنس الذكور، في حين غاب بشكل تام العنصر النسوي عن هذا الاستحقاق الرئاسي.
وكانت الناشطة السياسية، فوزية حراش، رفقة إمرأة أخرى هما الوحيدتين اللتين سحبتا إستمارات الترشح شهر سبتمبر المنصرم، وذلك من بين 147 شخصا راغبا في الترشح سحبوا الاستمارات، لكنهما لم تظهرا في وسائل الإعلام ولو لمرة واحدة، كما أنها لم تقوما بإيداع ملف الترشح الذي انتهت الآجال القانونية المحددة لدفعه، منتصف ليلة الأمس.
وتضم قائمة المترشحين الذين قرروا خوض غمار السباق للظفر بكرسي قصر المرادية كل من: “عز الدين ميهوبي، عبد القادر بن قرينة، علي زغدود، عبد المجيد تبون، عبد الرزاق هبيرات، علي بن فليس، جمال عباس، عبد العزيز بلعيد، مراد عروج، علي سوكاري، بلقاسم ساحلي، عبد الكريم حمادي، سليمان بخليلي، عبد الرحمان عرعار، خرشي النوي، رؤوف العايب، عبد المنعم نجية، بوعوينة محمد، عيسى بلهادي، لعباس عيادي، محمد ضيف، فارس مسدور”.
جدير بالذكر أن مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية بالجزائر لم تكن قوية، رغم نجاحها في اكتساح المشهد السياسي بقوة، سواء على مستوى الأحزاب، المناصب الحكومية المختلفة كالوزارة أو على مستوى التمثيل النيابي في البرلمان، إلا أن الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، كسرت القاعدة في أكثر من مناسبة فكانت المرأة الوحيدة التي خاضت غمار المنافسة عدة مرات خلال رئاسيات سنة 2009 وسنة 2014.
مختلف أطياف المجتمع بما فيها العنصر النسوي تشارك في مسيرات نصرة غزة