غزة: مختصون في الإتصال ينددون ب “التضليل والتلاعب” الذي تنتهجه الصحافة الغربية

غزة: مختصون في الإتصال ينددون ب "التضليل والتلاعب" الذي تنتهجه الصحافة الغربية

الجزائر- أجمع عديد المختصين في مجال الإتصال والجغرافيا السياسية، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، أن معالجة وسائل الإعلام الغربية للأخبار المتعلقة بحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد السكان الفلسطينيين بقطاع غزة، تعتبر نوعا من “التضليل والتلاعب”.

في هذا الصدد, صرح حسن قاسمي, مختص في المسائل الجيوسياسية والأمنية, خلال حصة جديدة تم بثها على القناة الاذاعية الثالثة وإذاعة الجزائر الدولية وإفريقيا أف.أم, بعنوان “منتدى المواطنة” خصصت في عددها الأول لحرية التعبير وازدواجية المعايير لدى وسائل الاعلام, أن “الحق في الدفاع متلاعب به, حيث أن الجلاد (الكيان الصهيوني) ليس في وضعية دفاع, ولكنه مقترف جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين”.

وأضاف في هذا الصدد, أن هذه الهيمنة تتم من خلال “انتاج علمي لمضمون مضلل” من قبل “مخابر تفكير” من أجل فرض “مفاهيم ليست محايدة والتي يجب على المرء توخي الحذر منها”.

من جانبه, أشار الجامعي احمد بن سعادة, المختص في المسائل الجيوسياسية, إلى “الاختيار المقصود من وسائل الاعلام الغربية لبعض الروايات والعبارات التي تصب في مصلحة الكيان الصهيوني وتشويه سمعة الفلسطينيين”, وذلك في الوقت الذي يقوم فيه الرأي العام بإدانة هذا التلاعب و يسعى لمعرفة الحقيقية.

وفي معرض تناوله لذات الموضوع, أكد ماجد نعمة, مدير مجلة “افريقيا-آسيا”, أن الكيان الصهيوني, الذي يشن حرب إبادة جماعية بغزة, يمارس “رقابة صارمة للغاية على المعلومات”.

كما ذكر بان 135 صحفيا فلسطينيا قد قتلوا منذ ال7 أكتوبر الماضي, متأسفا لصمت المجتمع الدولي, في الوقت الذي أحيت فيه الاسرة الإعلامية مؤخرا اليوم العالمي لحرية الصحافة.

من جانبه, أشار الصحفي والكاتب البلجيكي, ميشال كولان, الى التوجيهات التي فرضها المسؤولون عن اليومية الامريكية “نيو يورك تايمز” على صحفييها والتي تمنعهم من استعمال بعض المصطلحات, على غرار “المجازر” و”التطهير العرقي” وحتى الاشارة إلى الفلسطينيين.

و دعا في هذا الصدد, الرأي العام الغربي إلى مواجهة الخطابات المتلاعب بها التي تستعملها وسائل الإعلام الصادرة في بلدانهم.

اقرأ المزيد