غزة: دعوة إلى ملاحقة الإحتلال الصهيوني في المحاكم الدولية على جرائمه الفظيعة

غزة – طالبت السلطات الفلسطينية في غزة مجددا, يوم الخميس, المنظمات الدولية و الدول العربية والإسلامية بممارسة الضغط على الإحتلال الصهيوني و وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين في قطاع غزة, داعية إلى ملاحقة الإحتلال في كل المحاكم الدولية في إطار إدانته أمام العالم على جرائمه الفظيعة.

و في مؤتمر صحفي نظمه المكتب الإعلامي, أكدت السلطات في غزة أن الاحتلال الصهيوني يواصل جريمة الإبادة الجماعية والمذبحة الإنسانية الفظيعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وخاصة ضد النساء والأطفال.

و أفاد, في السياق, بارتفاع عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات إلى أكثر من 40.000 شهيد, مشيرة إلى وجود 10.000 مفقود تحت الأنقاض والبنايات المدمرة, إضافة إلى أكثر من 92.000 مصاب مع استمرار جريمة الإبادة الجماعية للشهر الحادي عشر على التوالي.

و أحصى ذات المصدر استشهاد أكثر من 16 ألف طفل وأزيد من 11 ألف امرأة, خلال حرب الإبادة الجماعية, قتلهم الاحتلال بدون سبب وبدون رقيب ولا حسيب, مبرزة بأن الاحتلال ارتكب أكثر من 3.400 مجزرة بحق المدنيين في قطاع غزة.

كما قتل جيش الاحتلال الصهيوني , يضيف المصدر, ” 885 طبيبا وممرضا وكادرا من الكوادر الطبية و 82 عنصرا من الدفاع المدني و168 إعلاميا, إضافة إلى إعدام أكثر من 100 من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات و قتل أكثر من 9000 طالب وأكثر من 500 معلم”.

و طالبت سلطات غزة بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وضد الأطفال والنساء, مشددة على ضرورة أن تتوقف سياسات التجويع والتعطيش ومنع الغذاء والمساعدات عن أكثر من 2.4 مليون إنسان و وقف سياسات التهجير القسري و منع إدخال العلاجات والأدوية و الوفود الطبية والصحية و حرمان الجرحى والمرضى من السفر لتلقي العلاج.

كما طالبت ذات السلطات بضرورة أن تتوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني و الإفراج عنهم فورا و وقف إمداد الاحتلال بالأسلحة كافة, وخاصة الأسلحة المحرمة دوليا, و وقف الحرب ضد شبكات الكهرباء وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع والانترنت و غيره من ضروريات الحياة.

و أدان المكتب الإعلامي في غزة استمرار الاحتلال و شركائه في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة, داعيا العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء الوحشية الفظيعة و محملا الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية و عن أفظع جرائم ومجازر ضد الإنسانية عرفها العصر الحديث. كما حمل مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة بعد فشلهم في وقف هذه الحرب الجائرة.