عيد النصر: اطلاق أسماء شهداء ومجاهدين على عدد من الهياكل والمباني التابعة لوزارة الدفاع الوطني

 

الجزائر- تم بمناسبة ذكرى عيد النصر (19 مارس) اطلاق أسماء شهداء ومجاهدي ثورة التحرير المجيدة, على عدد من الهياكل والمباني التابعة لوزارة الدفاع الوطني, حسب ما افاد به يوم الجمعة بيان لذات الوزارة.

ويتعلق الامر بتسمية المؤسسة الوزارية 11 للاحتياط العام للمعتمدية بالحراش باسم المجاهد المتوفى “جغري محمد الشريف”, والمؤسسة المركزية لتجديد عتاد الإشارة باسم المجاهد المتوفى “لغواطي عبد الرحمان”, الى جانب تسمية مقر المصلحة الوطنية لحرس السواحل لقيادة القوات البحرية باسم الشهيد “عواري محفوظ”.

وأوضح البيان أنه في إطار تسمية الهياكل والمباني التابعة لوزارة الدفاع الوطني بأسماء شهداء ومجاهدي ثورة التحرير المجيدة, أشرف, امس الخميس, اللواء علي سيدان, قائد الناحية العسكرية الأولى, على مراسم تسمية المؤسسة الوزارية 11 للاحتياط العام للمعتمدية بالحراش باسم المجاهد المتوفى “جغري محمد الشريف”, وذلك بحضور السلطات العسكرية والمدنية وعائلة المجاهد, ليتم في الختام تكريم عائلة المجاهد المتوفى بهدايا رمزية أخرى.

وقد ولد المجاهد جغري محمد الشريف في 13 سبتمبر 1931 بقسنطينة والتحق بصفوف الثورة في سن ال23 بالولاية الأولى بالأوراس,  حيث تولى عدة مسؤوليات وتم تعيينه قائدا للقاعدة اللوجيستية سنة 1958 ثم مسؤولا للوجستيك بالمنطقة الشمالية سنة 1960.

وفي الفاتح أفريل 1971 وأثناء عودته من مهمة تفتيشية ببريكة, تحطمت المروحية التي كانت تقله قرب خميس الخشنة, وعلى إثر هذا الحادث الأليم التحق المجاهد بالرفيق الأعلى رفقة ضابطين ساميين وطاقم المروحية.

وبنفس المناسبة, أشرف اللواء لشخم عبد القار, رئيس دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية, على مراسم تسمية المؤسسة المركزية لتجديد عتاد الإشارة باسم المجاهد المتوفى “لغواطي عبد الرحمان”, وذلك بحضور السلطات العسكرية والمدنية وعائلة المجاهد, ليتم في الختام تكريمها بهدايا رمزية.

وفي إطار النشاطات المخلدة للذكرى الثامنة والخمسين لعيد النصر, أشرف اللواء حولي محمد العربي, قائد القوات البحرية, على تسمية مقر المصلحة الوطنية لحرس السواحل لقيادة القوات البحرية باسم الشهيد “عواري محفوظ”, وذلك بحضور عائلة الشهيد, التي تم تكريمها من طرف قائد القوات البحرية.

وقد شارك الشهيد عواري محفوظ, المولود يوم 11 فيفري 1925 بالبليدة, في عدة عمليات عسكرية خلال تواجده رفقة المجاهدين بغابة الفرنان, وإثر وشاية اكتشف الاحتلال الفرنسي مكان تواجدهم فأرسل قوات كبيرة. وبعد معركة طاحنة تكبد فيها الفرنسيون خسائر بشرية معتبرة, سقط الشهيد في ميدان الشرف يوم 11 جويلية 1955.