عودة جزئية للقروض بعد تجميدها في بداية الحراك - الجزائر

عودة جزئية للقروض بعد تجميدها في بداية الحراك

عادت بشكل محتشم لجان دراسة القروض للإجتماع على مستوى البنوك بداية من الأسبوع الجاري، بعد توقف دام قرابة 6 أشهر، ويتعلق الأمر هذه المرة بدراسة فقط قروض الشباب المستفيد من آليات الدعم “أونساج” و”كناك” في حين يتم استثناء الاستثمارات الكبرى، حيث تجتمع هذه اللجان مرة كل شهر فقط، بعدما كانت تجتمع قبل بداية الحراك لمرتين أو 3 في الأسبوع، حسب حجم المشاريع المتواجدة على طاولتها.

ووفقا لما علمته “سبق برس” من مصادر من قطاع البنوك، تلقت المؤسسات البنكية العمومية تعليمات من وزير المالية محمد لوكال لاستئناف اجتماعات لجان دراسة القروض بعد تجميد دام قرابة الستة أشهر استثنى فقط قروض الفلاحين والقروض الموجهة لمشاريع المحروقات ويتعلق الأمر هنا بنكي الفلاحة والتنمية الريفية “بدر” والبنك الخارجي الجزائري “بي أو أ”، حيث تستأنف اللجان بداية من اليوم الأحد دراسة قروض مشاريع شباب أونساج وكناك تبعا لما جاء في اجتماع مجلس الحكومة قبل 15 يوما، وبناء على التقارير التي تصل الحكومة بشأن عودة ارتفاع أرقام “الحراقة” خلال الأشهر الأخيرة بعد تقلص الظاهرة خلال فترة بداية الحراك.

وأكد المصدر نفسه بأن   القروض الكبرى التي تتجاوز المليار سنتيم ستبقى مجمدة إلى غاية ما بعد الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها شهر ديسمبر المقبل، حيث سيتم تسيير خارطة طريق جديدة للتعامل مع القروض وملفات رجال الأعمال في ظل أزمة السيولة التي تعيشها البنوك العمومية، خاصة بعد تجميد الحسابات البنكية لعدد من رجال الأعمال لفترة طويلة إثر التحقيق معهم في قضايا فساد.

اقرأ المزيد