عنابة : توافد ملفت للمصطافين على الشواطئ تزامنا مع إنطلاق دورة كرة القدم للألعاب الرياضية العربية

فمجموع شواطئ كورنيش عنابة المفتوحة على النسيج الحضري للمدينة وهي النصر و رزقي رشيد و ريزي عمر و رفاس زهوان تعيش على وقع حركة ذهاب وإياب المصطافين الذين من بينهم عديد العائلات و الشبان الذين قدموا من عدة جهات من الوطن و بالأخص ولايات تبسة و أم البواقي و سوق أهراس وقالمة لقضاء أيام من عطلتهم الصيفية بشواطئ المدينة وتشجيع المنتخبات العربية المشاركة في هذه الدورة.

فقد تعود بعضهم التردد على شواطئ مدينة عنابة فيما اختار البعض الآخر هذه الفترة للاصطياف بعنابة لتشجيع المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم والمنتخبات العربية المشاركة في هذه الدورة كما اعترف به ل /وأج الشاب حميدو الذي أوضح بأنه “قدم من مدينة بومرداس إلى عنابة للاصطياف بشواطئها الجميلة المطلة على المدينة و مناصرة الفريق الوطني لأقل من 23 سنة الذي يشارك في هذه الدورة”.

و أضاف بأن “عددا كبيرا من الشباب تنقلوا من الجزائر العاصمة وحتى من ولايات الغرب والجنوب الجزائري إلى عنابة خلال هذه الفترة بالذات للاصطياف واكتشاف شواطئ هده المدينة الجميلة من جهة والاستمتاع بسهرات كروية بملعب 19 ماي 1956 وتشجيع عناصر المنتخب الوطني الأولمبي من جهة أخرى”.

و كذلك كان الحال في أول مقابلة للفريق الوطني المشارك في دورة كرة القدم للألعاب العربية حيث تنقلت العديد من العائلات و الشباب من أبناء المدينة و زوارها لتشجيع المنتخب والاستمتاع بالمنافسة العربية.

و إلى جانب تنظيف الشواطئ وتهيئة مواقف للمركبات وكذا مسارات خاصة بفئة ذوي الهمم وتنظيم ومراقبة الخدمات المرتبطة بالإطعام و تأجير الطاولات والمظلات لمن يرغب في ذلك من المصطافين بشواطئ المدينة تم تزيين كورنيش عنابة بالرايات الوطنية و أعلام الوفود المشاركة في الألعاب الرياضية العربية مع ضبط برنامج للتنشيط الثقافي بهذه المدينة.

و ستقام تزامنا مع إحياء الذكرى ال 61 لعيدي الاستقلال والشباب (5 يوليو من كل سنة) نشاطات استعراضية وترفيهية متنوعة على مستوى شاطئ ريزي عمر بعنابة إضافة إلى برمجة عديد الأنشطة الفنية طيلة موسم الاصطياف، حسب ما علم من مصالح الولاية.

و تحصي ولاية عنابة ما مجموعه 21 شاطئا مفتوحا للسباحة يتوزعون عبر بلديات عنابة و سرايدي و شطايبي و البوني، 11 منهم بعاصمة الولاية.