عموم شريعة الإسلام وديمومتها

عموم شريعة الإسلام وديمومتها - الجزائر

إنه من المعلوم بالضرورة من الدين أن شريعة الإسلام جاءت شريعة عامة ودائمة؛ فهي عامة من جهة أنها داعية جميع البشر إلى اتباعها، وامتثال أحكامها وتعاليمها، لأنها لما كانت خاتمة الشرائع استلزم ذلك عمومها لسائر أقطار المعمورة، ودائمة في سائر أزمنة هذا العالم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. فعموم الشريعة وديمومتها معلوم بالضرورة، فلا حاجة إلى الإطالة فيه لأننا لسنا في مقام إثباته على منكريه، وإنما الغرض من طرق هذا الموضوع هو النظر فيما يترتب عليه.فقد أراد الله بحكمته أن يكون الإسلام آخر الأديان التي خاطب الله بها عباده، فتعيَّن أن يكون الأصل الذي ينبني عليه هو وصف مشترك بين سائر البشر على تنوع ألسنت

اقرأ المزيد