عمال مطار عنابة يطالبون بمنحهم وسائل الحماية من كورونا

عمال مطار عنابة يطالبون بمنحهم وسائل الحماية من كورونا - الجزائر

دعا بعض العاملين بمؤسسة تسيير مطار رابح بيطار الدولي بعنابة، بتدخل فوري للمدير العام لمؤسسة تسيير مطارات الشرق بناحية قسنطينة،  لحماية العشرات من العمال و الموظفين ، بسبب امتناع مدير مطار عنابة من منحهم الوسائل و مستلزمات الوقاية من مخاطر وباء كورونا من أقنعة و قفازات و المطهر الكحولي الذين خصصته المؤسسة العامة لتسيير المطارات إلى موظفيها .

ولاحظ العديد من العمال و الموظفين ،  تعنت مدير مطار عنابة الدولي ، في الاستجابة إلى مطالب العمال و الموظفين لتوفير هذه المستلزمات الوقاية الصحية من الفيروس ، سيما وأن المطار يعرف دوريا توافد المئات من المسافرين من مغتربين و محليين المتوجهين نحو مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، بعد قرار إلغاء و تعليق الرحلات الجوية  من مطار عنابة نحو الدول الأوروبية خاصة الموجهين إلى  مطار باريس الدولي.

ويتوجه العمال و الموظفين إلى مراسلة المديرية العامة لتسيير مطارات الشرق بقسنطينة ،  للمطالبة بالتحري في القضية و الاستفسار لدى مدير مطار عنابة حول وجهة ذهاب المستلزمات الطبية من قفازات و أقنعة و الكميات المعتبرة من المطهر الكحولي، بعدما وردت إليهم معلومات مفادها تحويل إدارة المطار بقرار من المدير  كميات المخزون إلى وجهة أخرى غير العمال و الموظفين التابعين لمؤسسة تسيير المطارات. و جاء سبب اتخاذ المدير لهذا الإجراء المرفوض من طرف غالبية عمال و موظفي المؤسسة وتحويل مخزون المؤسسة إلى وجهة أخرى كون عمال و موظفي مؤسسة تسيير المطارات غير معنيين بالإجراء الوقائي ، رغم أن معظمهم يحتكون دوريا بمختلف الفئات الوافدين إلى المطار من مسافرين و عمال مختلف الأجهزة العاملين بالمطار من رجال الأمن و الجمارك و موظفي مختلف  شركات الطيران المحلية و الدولية.

ويتواجد حاليا معظم العمال و الموظفين التابعين لمؤسسة تسيير المطارات ، الذين أصابهم الذعر  داخل مكاتبهم المتواجد بمطار عنابة، خوفا من التعرض للإصابة بالفيروس بسبب رفض الإدارة منحهم وسائل الحماية الصحية . وقد لجاء أغلبية العمال و الموظفين إلى غلق مكاتبهم و تجنب الخروج منها لساعات طويلة، ما اعتبروه ” حجر صحي” غير معلن عنه. وطالبوا الجهات الوصية بالتدخل لتوفير المستلزمات الوقاية من الفيروس ، مع إعادة النظر في مخطط العطل لتقليص حجم التواجد غير المجدي للعشرات من العمال و الموظفين لتجنب إصابتهم.