عمال قطاع التكوين المهني يلوحون بالاحتجاج

عمال قطاع التكوين المهني يلوحون بالاحتجاج - الجزائر

بسبب تماطل الوزارة في إيجاد حلول للمطالب المرفوعة

هددت الاتحادية الوطنية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين بوقفة احتجاجية امام الوزارة كبداية لهذا الموسم، ودعت كل المنخرطين والنقابيبن الاستعداد لذلك بسبب تعنت الوصاية في معالجة بعض الملفات التي تخص عمال هذا القطاع.واستنكرت الاتحادية الوطنية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين الطريقة  التى تنتهجه الوزارة في معالجة مختلف انشغالات عمال القطاع والإصرار على سياسة البريكولاج وذر الرماد في العيون دون تكفل جاد وموضوعي بملف الأساتذة  وكيفية ترقيتهم في هذا الظرف بالذات.

وكل عمال القطاع ينتظرون صدور القانون الأساسي المعدل لمعالجة كل الاختلالات الموجودة فيه إن عدل حسب المقترحات التى تقدمت بها الاتحادية والقضاء بصفة نهائية على هذه النقائص. وقالت الاتحادية الوطنية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين في بيان  لها إن كل موظفي القطاع لهم الحق القانوني في الترقية حيث دافعت عن هذه الفئة المهمة من الأساتذة وأوصلت انشعالتهم وصوتهم والإجحاف الذي تعرضوا له في القانون الأساسي إلى الوزارة بسبب انعدام أفق الترقية.

وقالت الاتحادية إن العمل مستمر للضغط على اللجنة الوزارية خاصة لدراسة هذا الانشغال وكل البيانات الصادرة من طرفنا وكذا مقالات الصحف تؤكد ذلك، لكن كان أملنا أن يعالج هذا الأمر بنظرة استشرافية وواقعية في إطار ترقية الموارد البشرية لكل القطاع وليس بطريقة انفرادية تخلق بلبلة ونوعا من التمييز وبأسلوب تهدئة يغلب عليه المعالجة السياسية. وهذا ما يؤكد سياسة تكميم الافواه وشراء السلم الاجتماعي.

وما يعاب ايضا على هذا الملف محاولة ادعاء نقابة الجهاز وانفرادها بهذا الحل بإيعاز من الوزارة واستمرار ممارسات النظام الواحد والإقصاء بالرغم من ان كل الادلة لدينا.

وأكدت الاتحادية أحقية هذه الفئة المهمة في الترقية خلال مسارها المهني لأن الكثير منهم احيل على التقاعد دون ترقية وهذا شيء محزن ومؤسف.

من جهتها أفادت الاتحادية الوطنية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين بأنها لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء العديد من الانشغالات والمشاكل في العديد من الولايات وتحضر لوقفة احتجاجية امام الوزارة كبداية لهذا الموسم وتدعو  كل المنخرطين والنقابيبن إلى الاستعداد لذلك والتجند للتنديد بهذه الممارسات خاصة والبلاد تعيش مرحلة صعبة وظروفا تتطلب شراكة وحوارا جادا وفعالا ودائما دون إقصاء حفاظا على استقرار وتطور القطاع.