عمال سونلغاز عبر 48 ولاية يحتجون ويطالبون وزير الطاقة بتسوية وضعيتهم - الجزائر

عمال سونلغاز عبر 48 ولاية يحتجون ويطالبون وزير الطاقة بتسوية وضعيتهم

بعد خصم أكثر من نصف منحتهم التشجيعية وعدم صرف منحة كورونا لشهر جوان

دخل موظفون بمديريات توزيع الكهرباء والغاز بجسر قسنطينة، بلوزداد، الحراش وبولوغين وأغلبية الوكالات التابعة لها، الاحد، في احتجاج أمام مقرات عملهم، مقررين الإضراب عن العمل لحين صرف منحة كورونا لشهر جوان المقدرة بـ 20 ألف دج وإعادة النظر في المنحة التشجيعية التي حددت بمبلغ لا يعادل شهرين من دخلهم بنسبة 1.8 أي أقل من نصف المبلغ الذي كان العمال ينتظرون صرفه لهم، إلى جانب المطالبة برحيل رئيس النقابة الذي لا يمثلهم حسبهم.
وتفاجأ المحتجون بما صرح به وزير الطاقة خلال ندوة صحفية، حيث شكر عمال مجمع “سونلغاز” على تبرعهم بأكثر من نصف منحتهم التشجيعية السنوية، في الوقت الذي لم يكونوا على علم بقيمتها والقرار الذي اتخذ بخصوصها، وكشف أحد العمال أن الإطارات السامية والمدراء العامين صرفت لهم منحتهم التشجيعية في شهر فيفري المنصرم، مضيفا أن مدراء الوكالات طالبوهم بالعودة إلى مزاولة عملهم كون النقابة أخبرتهم أن وقفتهم الاحتجاجية لا تزيد عن 20 دقيقة، غير أنهم رفضوا ذلك كونهم لا يعترفون بالنقابة التي حسبهم لا تدافع عن حقوقهم.
وما زاد من استياء العمال المضربين عدم صرف منحة الوباء لشهر جوان لهم رغم أنها سلمت لكل موظف يعمل 15 يوما في الشهر ولديه احتكاك مع الزبائن في أشهر مارس، أفريل وماي والمقدرة بمليوني سنتيم، قابلة للتجديد في حال استمرار الجائحة والحجر الجزئي.
وشرح لنا محدثنا أن مجمع سونلغاز بعد تحصيله الديون المستحقة والمبيعات كل نهاية سنة تحسب من خلال المداخيل المنحة التشجيعية، وكون سنة 2019 صنفت من أحسن سنوات التحصيل فقد تنبأ العمال بأن المنحة التشجيعية ستكون تمثل مجموع 4 أجور شهرية كأقل تقدير وتحدد حسب الأجر القاعدي لكل موظف ويتم صرفها لهم في شهر جوان من كل سنة، وبسبب الجائحة تم تأخير اتخاذ القرار النهائي بخصوص تحديد قيمة المنحة التشجيعية حتى الأسبوع المنصرم، حيث نزل عليهم كالصاعقة وتحطمت أحلام العمال الذين لا يزيد دخلهم عن 3 ملايين سنتيم، أين كانوا يأملون في شراء أضحية العيد بتلك المنحة.