المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والجدير بالذكر أن لسانه ذكرت قبل يده، لما يسببه لسان
كلمة الإنسانية اندثرت من قاموس الانسان، ندثرت من ضميره، من أحاسيسيه ومشاعره، من كيانه الإنساني، هل يتخيل العقل أشخاص يستهزئون من أصحاب الإعاقة ويتنمرون عليهم في كل مكان وينظرون لهم نظرة ازدراء كما لو أنهم اختاروا الإعاقة بأنفسهم. ثقتهم العمياء بأنفسهم أعمت بصيرتهم على النظر لحجمهم الحقيقي وطبيعتهم البشرية...
فلكونك تملك مقومات العيش الكريم هذه نعم لا يملكها غيرك، ولم تكن يوما هذه النعم التي أنعم بها الله عليك باب للتبذير والتباهي والتقاط الصور ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، فأستغرب من تفاهة الذين يقومون بهذه التصرفات غير الراقية وغير اللائقة وغير اللبقة. التباهي بالسفرة وبعدد المأكولات الغير المتناهية...
إن أول شيء يحتمه علينا مجال الإعلام هو الإحترام ،فالكاميرا ليست أداة لتصفية الحسابات و التحدث عن المشاكل الشخصية و التشفي في الزملاء الإعلاميين كلنا معرضين للانتقاد فلأنك اخترت أن تكون إعلامي فيجب أن تتقبل الانتقاد سواء من زملائك أو من الناس شخصيا في بداياتي لم أتعرض يوما للانتقاد...
السؤال المطروح: هل أصبحت الخصوصيات للبيع ؟ .. بقلم الإعلامية التونسية فريهان طايع