الجزائر – أعلنت المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل, اليوم الأحد في بيان لها, عن الإمضاء على اتفاقية مشتركة لإنشاء تحالف استراتيجي مع الشركة النائشة ”digi-rootsXR”, الثلاثاء المقبل, في إطار أيام الذكاء الاصطناعي المنعقدة تحت رعاية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي.
و أوضح المصدر ذاته, أن الاتفاقية التي ستعقد بمقر المدرسة ستكون تحت عنوان ” ENSSMAL Virtual Biovision” و سيتم بالمناسبة برمجة عرض للمنتوج ENSSMAL Virtual Biovision Habitat explorer لصالح أساتذة وطلبة المدرسة.
و تتمثل هذه الإتفاقية الفريدة من نوعها– حسب البيان– في” تصميم وإنتاج مشترك لأعمال مبتكرة لأجهزة محاكات 3D انغماسية تستعمل كوسائط بيداغوجية لصالح طلبة علوم البحر وتهيئة الساحل”.
و تنفرد هذه الخطوة –مثلما أشار إليه المصدر– ” أولا, على الساحة الوطنية كونها أول اتفاقية تحالف استراتيجي تعقد بين مدرسة وطنية عليا و مؤسسة ناشئة خاصة , و ثانيا , على المستوى العالمي بأن ENSSMAL Virtual Biovision , هي فكرة مبتكرة تجعل من المدرسة من أوائل المؤسسات التعليمية التي تنشئ و تمتلك حقوق محتوى متعدد الوسائط في القارة الافريقية و الشرق الأوسط”.
كما يمثل مشروع الاتفاقية الذي يعد من تصور طاقم المدرسة و تصميم الشراكة الناشئة digi-rootsXR , ” أول لبنة للتحالف ENSSMAL Virtual Biovision, و هو من أوائل المشاريع في العالم التي تدمج تقنية لواقع افتراضي كأداة تعلم و الذي يكون محتواه المتعدد الوسائط ملكية كاملة لمؤسسة تعليمية “.
و تسعى المدرسة — حسب بيانها — لأن ” تكون رافعة لأحد أهم التحديات التي تواجهها الجامعات في العالم و المتمثل في تحديث المناهج والوسائل البيداغوجية بإدخال التقنيات الحديثة لخدمة تكوين أحسن لطلبة العلم, لتقدم من خلال virtual biovion – habitat Explorer تجربة استثنائية لطلابها عبر تقنية الواقع الافتراضي مما يمكنهم من الانغماس و اكتشاف النظام البيئي البحري و مكوناته الرئيسية , علما بأن النموذج المقترح من تصور وتصميم طاقم المدرسة”.
وتصبو هذه المحاكاة –وفق المصدر نفسه–” لوضع الطلبة في تواصل افتراضي مع البيئة البحرية من خلال رحلة تستغرق 15 دقيقة تمكنهم من التعرف على الأقسام البحرية الكبيرة و الموانئ أو المنارات وكذلك بعض العمليات الفيزيائية و/ أو البيئية التي تحصل في الأوساط المائية”.
و يقدم المنتج الذي يشكل فحوى الاتفاقية بالإضافة إلى كونه وسيلة تعليمية مكملة ومثرية للتقنيات البيداغوجية الأخرى , “مزايا عديدة على غرار إمكانية انغماس الطلبة في البيئات التي يدرسونها نظريا مما يمكنهم من استيعاب افضل للتوازنات البيئية واتقان أكبر للمواضيع والتحديات المطروحة, وهو فرصة لا يمكن انكارها تسمح لهؤلاء الطلبة بالولوج إلى عالم صعب في بيئة آمنة ومضبوطة”.
قريمس: هناك فجوة بين الطموحات المناخية والإمكانات المتاحة وتحديات تواجه الدول النامية