وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا, أن ذلك جاء خلال لقاء عريقات مع السفير المصري لدى فلسطين عصام عاشور , و ممثل ألمانيا لدى فلسطين كريستيان كلاجز, ووفد منظمة العمل الدولية برئاسة فرانك هجمان, كل على حدة, حيث تم بحث نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة, واحتمالات الإسراع في البدء في تنفيذ خطة الضم والاستيطان الأبرتايد, وانعكاسات ذلك على مجالات الحياة الفلسطينية.
و أكد عريقات, أن استمرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في دعم مخطط الضم والابرتايد والاستيطان “يعني دفع المنطقة وشعوبها إلى مزيد من انعدام الأمن والاستمرار, وتعميق مربعات العنف والفوضى والتطرف واستباحة الدماء”.
ودعا دول العالم إلى اتخاذ إجراءات والإعلان عن قرارات لمساءلة ومحاسبة سلطة الاحتلال الإسرائيلي على سياساتها وممارستها وجرائم الحرب المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني, مشددا على أن منظمة التحرير تتمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية , كأسس وركائز لدولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
وحول المصالحة الفلسطينية, قال عريقات إن هذه المسألة تعتبر “نقطة الارتكاز في الاستراتيجية الفلسطينية الهادفة لمواجهة وإسقاط خطة السلام الأمريكية, وهو الحال بالانتخابات الرئاسية والتشريعية”, مؤكدا الجهود الكبيرة المبذولة لإزالة العراقيل, خاصة فيما يتعلق بمشاركة الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة كباقي أبناء الشعب الفلسطيني في دولة فلسطين المحتلة.
الجزائر أمام محكمة العدل الدولية: ممارسات الصهاينة في فلسطين انتهاك للقانون الدولي