عرض “الخطوة الأخيرة”, او اعادة انتشار المسرح الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر العاصمة

الجزائر- تم الإعلان, اليوم بالجزائر العاصمة, ان عرض “الخطوة الاخيرة”, وهو مشروع عمل مسرحي كان حتى الان قيد الاعداد, معلنا بدء اعادة انتشار المسرح الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, قد اصبح جاهزا للعرض بعد تركيبه في ورشات تكوينية منظمة و مؤطرة في الجزائر.

و بعد التوقيع في شهر مارس 2023 ببوجدور (مخيمات اللاجئين الصحراويين) على الاتفاق الاطار بين وزارة الثقافة و الفنون و وزارة الثقافة الصحراوية حول تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين و انشاء المسرح الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, فقد نظم المسرح الوطني محي الدين بشطارزي, دروسا تكوينية بالتعاون مع المسرح الوطني لسيدي بلعباس و المعهد العالي لحرف فنون العرض و السمعي البصري لفائدة ثلاثين طالبا من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في مختلف الورشات المتدخلة في تقديم عرض مسرحي.

و قد تم برمجة مسرحية “الخطوة الأخيرة”, لتعرض يوم السبت 21 أكتوبر بالمسرح الوطني الجزائري, الحدث المميز لنشاط المسرح الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر, و هي مأساة تعالج المقاومة المؤلمة للشعب الصحراوي و كفاحه المسلح من اجل استقلاله عن الاحتلال المغربي.

في هذا الصدد, صرحت مديرة المسرح الوطني الصحراوي, منى محمد سالم, بان المسرح الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, المنفتح على فنون أخرى, “يستلهم من الفرقة المسرحية التاريخية لجبهة التحرير الوطني”, معتبرة هذا الحدث “بالتظاهرة الهامة في المشهد الثقافي الصحراوي”, الذي سيسهم في اسماع صوت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و ارادتها الثابتة في المضي قدما نحو استقلالها”.

و قد تكفل بإخراج العمل المسرحي, الفنان عيسى جكاتي, الأستاذ بالمعهد العالي لحرف فنون العرض و السمعي البصري, عن نص لإدريس قرقوعة, كما تم اسناد “الخطوة الأخيرة” الى فنانين محترفين حاملين لشهادات في الفن الرابع, على غرار عبد القادر جريو و مراد بوشهير و رياض بروال و محمد زمي سيما من اجل الإدارة الفنية و السينوغرافيا و تصميم الرقصات و الصوت و الموسيقى.

و تم تأطير الطلبة الصحراويين ال28, الذين سيعرف بعضهم تمثيل اول مشهد لهم, لمدة شهرين, بين تكوين في مختلف الورشات و تدريبات لتركيب العمل المسرحي.