عبد القادر بن صالح يدعو الجزائريين إلى الحوار والتشاور

قال إن الرئيس المنتخب بنزاهة ستكون له الصلاحيات لتلبية مطالب الشعب

ألقى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح اليوم الأحد خطابا إلى الشعب بمناسبة حلول شهر رمضان ، تمّ بثه في مستهل نشرة الأخبار الرئيسة على التلفزيون العمومي ، دعا فيها المواطنين والمواطنات إلى التمسك بالحوار والتشاور كحل أوحد للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد ، محذرا من مؤامرات تحيكها أطراف معادية للجزائر .

أهم ما جاء في كلمة رئيس الدولة :

-التهديدات التي تتربص ببلدنا اليوم ليست بالبساطة التي تبدو عليها لأول وهلة بل هي متعددة الأشكال ذات مصدر خارجي وأياد داخلية

-إضعاف الجزائر يشكل لبعض الأطراف خيارا استراتيجيا

-إن شعبنا ندعو للتحلي بأقصى درجات اليقظة للأخطار وأن يبقو على استعداد لمواجهة النوايا الخبيثة والتصرفات العدائية لبعض الأطراف التي تحاول زرع الفتنة والمساس بمؤسسات الدولة

-الحوار والتشاور هو السبيل الأوحد لبناء توافق مجد وواسع يسمح بتوفير الشروط الملائمة لتنظيم انتخابات رئاسية في الآجال المحددة

-سيكون لرئيس الجمهورية المنتخب بنزاهة الشرعية اللازمة وكل الصلاحيات لتجسيد التطلعات العميقة إلى التغيير والاستجابة لكل المطالب الشعبية الشرعية

-إن تغليب هذه الخطوة هو تغليب للمصلحة العليا للأمة

-ترتيبات تنظيم ومراقبة هذه الانتخابات والإشراف عليها يتوجب أن تكون في صلب الحوار وأن تحظى بتوافق واسع
إن الدولة مصممة على إعطاء الكلمة للشعب ليختار بكل سيادة وحرية وشفافية من يفوض لبناء حكم جديد

-الدولة حريصة على إحداث القطيعة وإجراء التغيير التدريجي بما يكفل الانتقال السلس للحكم

-أدعو كل مكونات الطبقة السياسية والمجتمع المدني في الداخل والخارج لا سيما النساء والشباب إلى التعبئة لأجل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي الوطني

-أحيي الجهود التي يبذلها الجيش الشعبي البار للحفاظ على الطابع الدستوري للدولة واستمراريتها

-وأخص بالتحية والتقدير قيادة الجيش نظير وضوح التزامها ووقوفها بجانب شعبنا

-كلي وعي ومسؤولية انطلاقا من قناعتي الراسخة أن الجزائريين قادرون على حل مشاكلهم عبر الحوار والتشاور