طوابير طويلة للسيارات بمحطات الوقود بالوادي - الجزائر

طوابير طويلة للسيارات بمحطات الوقود بالوادي

تشهد العديد من محطات التزود بالوقود على مستوى ولاية الوادي بمدنها وقراها، أزمة كبيرة في تزويد المركبات بمادة ”السيرغاز”، منذ أسابيع، وسط تذمر وإستياء السائقين وأصحاب المركبات، الذين صرحوا بأن الوضع وصل لدرجة لا تُطاق لاسيما مع إستمرار الأزمة لمدة طويلة ودون أن تكون هناك أي بوادر لحلها.

وأبدى عدد من أصحاب المركبات، قلقهم الشديد من طول الطوابير لملاء قارورة الغاز المُثبتة على سياراتهم حديثا، أين قالوا بأن ثمن البنزين الذي تضاعف سعره في السنوات الأخيرة، هو الذي دفعهم لتركيب قارورة السيرغاز، حيث كلفتهم العملية قرابة 7 ملايين سنتيم، بالنسبة للقاروة التي تتسع لحجم 6 لترات، غير أن أزمة ”السيرغاز” أعادتهم لنقطة الصفر.

وذكر أخرون بأنهم أصبحوا بين المطرقة والسندان، بين غلاء سعر البنزين وندرة ”السيرغاز” والطوابير الطويلة، كما لم يستوعب أخرون، ما وصفوه بتوجيهات الحكومة، من خلال حث سائقي المركبات على تركيب قارورات السيرغاز في السيارات، بحكم أن هذه المادة متوفرة في الجزائر بكميات كبيرة ولا يتم إستيرادها، في حين أنهم تفاجؤوا بحجم المشاكل التي ترافق هذا التوجه.

وطالب العديد من أصحاب سيارات السيرغاز، بالعمل على إنهاء أزمة وقود ”السيرغاز” بمحطات الوادي، كما طالبوا بحث أصحاب محطات الوقود على جلب معدات متطورة وحديثة تعمل على ملء قارورات السيرغاز بشكل أسرع مما هي عليه الأن، وتوفير هذه المادة لديهم بشكل كافي حتى تنتهي الأزمة ولو بشكل نسبي.

وتجدر الإشارة لوجود حتى أزمة بنزين يومي الجمعة والسبت الماضي، في أغلب محطات الوقود بالولاية، مما ضعاف من طوابير السيارات في تلك المحطات، فيما يجهل سبب هذه الندرة، التي أرجعه العديد لتوقف العديد من شاحنات تزويد المحطات بالوقود عن العمل، أين رجعت الأمور لمجاريها منذ الأمس، فيما بقية أزمة السيرغاز تراوح مكانها إلى أن يتم إتخاذ الإجراءات المناسبة لإنهاء هذه الأزمة.

اقرأ المزيد