طوابير السميد توقع أول ضحاياها بكورونا

طوابير السميد توقع أول ضحاياها بكورونا - الجزائر

إصابة موظفين من وزارة التجارة.. ورزيق يترجى الدعاء لهم

أعلن وزير التجارة، كمال رزيق، إصابة مجموعة من موظفي القطاع بولاية خنشلة، بفيروس كورونا، أثناء أداء مهاهم، خاصة توزيع مادة السميد. وقال في منشور على صفحته الرسمية في فايس بوك، “أثناء أداء عملهم البطولي لتنظيم السوق وتوفير المواد الغذائية اللازمة لأبناء الولاية، خاصة مادة السميد تم انتقال عدوى الفيروس كورونا لمجموعة من موظفي مديرية التجارة لولاية خنشلة”.

وترجى الوزير في المنشور من الجزائريين الدعاء لهم “الرجاء الدعاء لهم بالشفاء العاجل إن شاء الله، كما أحيي مرة أخرى كل موظفي التجارة الذين يعانون يوميا في الأسواق والمحلات من أجل توفير احتياجات المواطنين الاستهلاكية وبأسعار مقبولة ومعقولة”.

وبإعلان الوزير كمال رزيق، إصابة موظفين من القطاع بالفيروس، أثناء توزيع مادة السميد، تتأكد مخاوف المتابعين من الخطر الذي شكلته الطوابير للظفر بكيس السميد في غالبية الولايات، بعد انتشار فيروس كورونا، ومخاوف الجزائريين من ندرة الدقيق.

وقبل أيام فقط، قرر وزير القطاع، منع البيع المباشر للسميد في المطاحن، على أن تتم العملية حصرا عند الموزعين، لتفادي نقل العدوى بين الزبائن.

ويبين منشور الوزير، مدى الخطر الذي يشكله فيروس كورونا، على عدد من منتسبي بعض القطاعات المتواجدين في الصفوف الأولى، خاصة أصحاب “المآزر البيضاء”، حيث أعلن عن إصابة عدد من الأطباء والممرضين، ومنهم من وافته المنية.

اقرأ المزيد