ميلة – أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، سامية موالفي، مساء اليوم الخميس، من ميلة أن “ضمان الدعم والمرافقة للمستثمرين سيجعل من 2023 سنة انطلاق الاقتصاد عامة والاقتصاد الدائري والأخضر خاصة”.
وأثناء تفقدها لوحدة تصنيع الألواح الشمسية بالمنطقة الصناعية تونسي ناصري بشلغوم العيد على هامش زيارة عمل وتفقد لولاية ميلة أوضحت السيدة موالفي في تصريح للصحافة أن “انطلاقة الاقتصاد تكون بمرافقة ودعم المستثمرين خصوصا الشباب”، مضيفة أن “شباب الجزائر يتحلى بإرادة قوية للاستثمار في مختلف المجالات بما فيها الاستثمار الدائري ورسكلة النفايات ما يستدعي دعم وزارة البيئة لهم”.
وأفادت الوزيرة أنه أمام هذه الإرادة “ما على مؤسسات الدولة ومسؤوليها سوى مرافقة ودعم هؤلاء المستثمرين تطبيقا للقوانين المنصوص عليها وتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لضمان انطلاقة الاقتصاد الوطني هذه السنة من خلال متابعة المشاريع ورفع العراقيل التي تمنع تجسيدها بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية وعلى كافة المستويات”.
ولدى معاينتها لوحدة خاصة لإزالة ومعالجة النفايات العلاجية المعدية ببلدية عين التين تطرقت الوزيرة للاتفاقيات الإطار المبرمة بين قطاع البيئة ومختلف القطاعات الأخرى ومنها تلك الخاصة بقطاع التكوين والتعليم المهنيين والتي تهدف إلى خلق منتوج تكوين مؤهل في هذا المجال”.
وأشرفت الوزيرة ببلدية المشيرة (أقصى جنوب ميلة) على تدشين مفرغة مراقبة ووقفت على دورها في استقبال النفايات الخاصة بثلاث (3 ) بلديات جنوبية هي المشيرة ووادي سقان والتلاغمة.
وأكدت السيدة موالفي على ضرورة إشراك المجتمع المدني والمنتخبين للتمكن من تجسيد المشاريع المذكورة في آجالها المحددة بغية تحسين الإطار المعيشي للمواطن.
الماء الدعم والمرافقة.. سر معجزة القمح بالصحراء الجزائرية