أمكنة زهير الجزائري يغلفها الضباب، لا ينقشع منها، إلا لكي تتحول عن سيرتها الأولى، لكنها تحتفظ في الذاكرة بمكان ودلالة لاتمحى.. تحولات هذه الأمكنة تحتكم للذاكرة التي تختزن جغرافيتها ورائحتها، وتفاصيل أحداثها، فتغدو أمكنة أخرى درجة لا يعرفها الكاتب للوهلة الأولى، الا بالانخراط في عبقها. المكان ليس بالضرورة هو المكان التاريخي الذي يعرفه الكثيرون، بل …
بهجة رمضان غائبة عن غزة بسبب العدوان الصهيوني