– رشيد مصباح (فوزي) الجزائر *كنتُ أسير رفقة صديق الوالد، أتجوّل معه في أرجاء المدينة. نتوقّف قليلا عند واجهة من الواجهات الزجاجية، نتطلّع إلى ما وراء الوجاج من معروضات ونغتنم الفرصة لرؤية أنفسنا وانتهى بنا المشوار عند وقوف الحافلات.ركبنا الحافلة (50) أو (51) على ما اعتقد، وهي أرقام الأحياء أو عنوانها. وعند آخر حيّ في …
* رشيد مصباح (فوزي)الجزائر*تلمّس والدي داخل جيبه وأخرج بعض الفرنكات وهو يحدّق في وجهي مشيّعا نظرته كعادته حين يكون مبتهجا بابتسامة خفيفة نزلت كنسيم الصبح العليل على فؤادي؛ ربّاه! كم أنا مشتاق إلى تلك النظرة المغلّفة بالإبتسامة التي كانت وراء الدّلال الذي تربّيتُ وعشتُ وترعرعتُ فيه.أخذتُ تلك النّقود التي...
– رشيد مصباح (فوزي)الجزائر*في يوم الغد، توافد الناس إلى ”الفيو بور“(Vieux-Port)، لمشاهدة بديل مخاطِر(Cascadeur) ينوي القفز عاليا بسيارته فوق عدد من المركبات المصطفّة أو المصفوفة. وتوقّفتُ عند الحشود، رغبة في متابعة المشهد الخطير، غير مكترث ولا آبه بالوقت وهو يمرّ.وبعد لحظات قليلة قفز ”البطل“ بسيارته ”المجنونة“ من أسفل الرّصيف،...
ضائعٌ بين أقرانه الجــزء الثّاني (13)