* رشيد مصباح (فوزي)الجزائر*تلمّس والدي داخل جيبه وأخرج بعض الفرنكات وهو يحدّق في وجهي مشيّعا نظرته كعادته حين يكون مبتهجا بابتسامة خفيفة نزلت كنسيم الصبح العليل على فؤادي؛ ربّاه! كم أنا مشتاق إلى تلك النظرة المغلّفة بالإبتسامة التي كانت وراء الدّلال الذي تربّيتُ وعشتُ وترعرعتُ فيه.أخذتُ تلك النّقود التي ناولنيها أبي ولم أستطع إخفاء الفرحة …
— رشيد مصباح (فوزي) الجزائر**في طريق العودة إلى الفندق، تهتُ كما يتوه الحمل الوديع في الشّعاب، فاستوقفني شخص أربعيني، وسألني عن مكان لا يليق ذكره، ولأنّني ورّطتُ نفسي وادّعيتُ معرفة المدينة، فلم أجد حيلة للتملّص منه وطلبتُ منه أن يتبعني.فرح ابن مدينة ”نيس“ كثيرا، وأبدى تفاؤلا كبيرا، ولم يكن...
ضائعٌ بين أقرانه الجزء الثّاني (7)– رشيد مصباح (فوزي) ركبنا سيارة أجرة، في طريقنا إلى الفندق لفت نظري عبارات من قبيل: أيّها العرب الأقذار إلى الخارج. ولم تكن مجرّد خربشات من التي تعوّدنا على رؤيتها في الشوارع، بل هي عبارات مغرضة كُتبت بالطبشور الأصفر الذي...
ضائعٌ بين أقرانه الجزء الثّاني (10)