ورقلة- يرتكز برنامج شهر التراث بولاية ورقلة ضمن فقراته المتنوعة على إبراز العمق الإفريقي للتراث الثقافي المادي و اللامادي الذي تزخر به المنطقة، حسبما أستفيد لدى مديرية الثقافة و الفنون.
و أوضح في هذا الصدد مدير القطاع مختار قرميدة، على هامش حفل افتتاح فعاليات تظاهرة شهر التراث سهرة الأربعاء بالمكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية “تيجاني محمد” الذي حضرته السلطات الولائية وممثلي المؤسسات الثقافية، أن هذه الفعاليات التي تقام هذه السنة تحت شعار “التراث الثقافي الجزائري وامتداداته الإفريقية” تتضمن عديد الأنشطة التراثية والحرفية التي تهدف إلى تثمين التراث الثقافي الذي تزخر به الولاية وإبراز امتداداته الإفريقية.
و في هذا الصدد أشار ذات المسؤول الى أن ولاية ورقلة تعتبر ملتقى الثقافات الإفريقية ويتجلي ذلك في بعض المعالم الأثرية و البنايات و الأزياء التقليدية و الفنون الغنائية، إلى جانب إشعاع زوايا المنطقة التي تحصي جمهورا كبيرا من الأتباع ببلدان إفريقية.
و نظمت بالمناسبة معارض للحرف والصناعات التقليدية على غرار النسيج والجلود والأزياء والحلي التقليدية والفنون التشكيلية إلى جانب المخطوطات ومعارض للآلات الموسيقية و لوازم الفروسية “الفنتازيا”.
كما يشتمل برنامج شهر التراث تنشيط أياما دراسية وندوات حول التراث الثقافي ومن ضمنها تلك التي ستتناول موضوع “الملامح الإفريقية في العمارة الورقلية” التي سينشطها ثلة من الأكاديميين و مختصين في التراث.
و سيتخلل هذه التظاهرة أيضا تنظيم ندوة جهوية حول “الخريطة الأثرية الجزائرية” و تنظيم مسابقة أحسن صورة فوتوغرافية لمعلم أثري وورشة تكوينية في فن الترميل و ورشات في الحرف التقليدية لفائدة الأطفال و في الألعاب التقليدية إلى جانب برمجة استعراضات فلكلورية وتنشيط سهرات تراثية بمشاركة عديد الجمعيات المحلية والحرفيين والمؤسسات الثقافية، كما ذكر مسؤولو القطاع.
و برمجت ضمن الأنشطة الإحتفالية بشهر التراث (18 أبريل-18 مايو) أيضا حصصا إذاعية للتعريف بالتراث الثقافي المادي و اللامادي للمنطقة التي سينشطها إطارات قطاع الثقافة و الفنون.
#الجزائر – #الأردن – معرض الزي التقليدي الجزائري.. ترويج للتراث الثقافي المادي واللامادي