شقيقة العاروري: إغتيال أخي لن يوقف النضال والمقاومة

رام الله (فلسطين المحتلة) – قالت دلال العاروري، شقيقة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صالح العاروري، الذي إغتيل وعدد من مرافقيه، أمس الثلاثاء، في القصف الصهيوني الذي إستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، أن “إغتيال صالح لن يثني شعبنا عن نضاله ولن يكسر المقاومة”، حسب ما ذكرته وسائل إعلامية يوم الأربعاء.

و قالت: “اغتيال صالح لن يثني شعبنا عن نضاله ولن يكسر المقاومة”,موضحة أنها تواصلت آخر مرة معه يوم 7 أكتوبر الماضي (بدء العدوان الصهيوني على غزة), ثم انقطع الاتصال حفاظا على أمنه.

و قالت : “لكل شيء حكمة, اغتيال صالح لن يثني الشعب الفلسطيني عن نضاله ولن يكسر المقاومة, ستخرج قيادات جديدة”.

و تابعت : “الكيان الصهيوني أجرم في 2002 في مخيم جنين, خرج جيل أقوى من السابق, و الجيل الحالي الذي يشاهد هذا العدوان سيكون اقوى”.

و أردفت العاروري: ” شهادة وفخر لفلسطين والأمة, ودمه (صالح) كما بقية الشهداء ليس أغلى من دماء أهل غزة, رغم أن الأمر جلل, ولكن هذه أمنيته وقد نالها”,مشيرة الى أن “عائلتها أوعزت بفتح بيوت تهنئة (في الضفة الغربية وخارجها) باستشهاد شقيقها”.

و أشارت في حديثها إلى المسيرات التي خرجت بعد نبأ اغتياله: “رغم ما يفعله الاحتلال هبت الضفة غضبا لاغتيال صالح وهذه رسالة للاحتلال إنه فشل في كل شيء”.

و مساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن الكيان الصهيوني اغتال العاروري في هجوم بصواريخ أطلقتها طائرة مسيرة بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة قتلى العملية إلى 7، بالإضافة إلى 11 جريحا.

و خلال الفترة الممتدة بين عامي 1990 و 1992, اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة.

اقرأ المزيد