تعليمات بمواصلة النشاط وفق نظام المداومة المعتاد بالعاصمة
دعا والي العاصمة، يوسف شرفة، أصحاب الصيدليات عبر إقليم ولاية الجزائر، إلى إبقاء صيدلياتهم مفتوحة خلال فترة الحجر الصحي المنزلي مابين الساعة السابعة مساء إلى غاية السابعة صباحا، وذلك وفق نظام المداومة المعتاد.
وأعطى شرفة، في بيان له، نشر عبر الصفحة الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، الخاص بولاية الجزائر، تعليمات صارمة للأطباء الخواص، وأصحاب العيادات الخاصة، ومخابر التحليل، ومراكز التصوير الطبي، دعا فيها هؤلاء، إلى مواصلة النشاط بصفة عادية، وأردف قائلا “إن تضافر جهود الجميع على كافة المستويات، والتزامهم الدقيق والصارم بواجباتهم المهنية والأخلاقية، كفيل بالحد من انتشار وباء كورونا المستجد، والتغلب عليه، مع ضرورة تنفيذ تدابير الوقاية التي يمليها المرسومان التنفيذيان رقم 69/20 و20/70 المؤرخين على التوالي في 21 و24 مارس 2020، بالإضافة إلى التدابير المتعلقة بضبط النشاط التجاري، وتموين السوق بمختلف المواد الغذائية، بانتظام ودون انقطاع، وكذا تنقل مستخدمي الصحة العمومية، والممارسين الخواص، بمجرد استظهار البطاقة المهنية.
وأضاف والي العاصمة، في بيانه، أنه على غرار عديد ولايات الوطن، تمر ولاية الجزائر، في هذه الآونة بمرحلة حجر صحي جزئي، في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا “كوفيد 19″، الأمر الذي يتطلب -حسبه- تضافر جميع الجهود الفردية والجماعية على كافة المستويات، للحد من انتشار الجائحة في الأوساط العامة، وذلك بالحرص على تنفيذ كافة التعليمات الصادرة عن السلطات العليا للبلاد.
وحسب تعليمة الوزير الأول، عبد العزيز جراد، بخصوص رفض بعض الأشخاص الامتثال لوصفات العلاج، أو للإجراء الحجر الصحي في إطار الوقاية من الوباء، سيكون والي العاصمة، مجبرا على تنفيذ التعليمة الاستثنائية في حالة صدور التسخيرة في حق الشخص المشتبه بإصابته بوباء كورونا، أو المصاب به، في حالة عدم الانصياع لتعليمات مصالح الأمن، ومصالح الصحة، فإنه سيصبح معرضا لعقوبة الحبس من شهرين إلى ستة أشهر، وغرامة تتراوح من 20 ألف دج إلى 100 ألف دج، طبقا للمادة 187 من الأمر رقم 66-156، المؤرخ في 08 جوان 1966 المتضمن قانون العقوبات.
الجلفة | إبراهيم …طفل حفظ نصف القرآن خلال فترة الحجر الصحي