شراع: الجزائريات يسيطرن على اختصاص “ار اس اكس”

شراع: الجزائريات يسيطرن على اختصاص “ار اس اكس” - الجزائر
شراع: الجزائريات يسيطرن على اختصاص

الجزائر – سيطرت البحارات الجزائريات، يوم الجمعة، على منافسات تخصص “ار اس اكس”، بينما يحتل الرجال المرتبة الثانية والثالثة على التوالي، في ختام منافسات اليوم الرابع وقبل الأخير من البطولة الإفريقية للشراع الجارية بالجزائر (7-12 أكتوبر) والمؤهلة إلى الألعاب الأولمبية طوكيو-2020.

فعند السيدات، حافظت أمينة بريشي، على مركز الطليعة، متبوعة بمواطنتها كاتيا بلعباس (ثانية)، والمصرية شريفة رضا (ثالثة).

ولدى الرجال، تراجع حمزة بوراس إلى الصف الثاني، خلف المتصدر الجديد، مارك غادات من السيشل، بينما يحتل الجزائري الآخر، أحمد رمزي بوجعطيط، المرتبة الثالثة.

وأحكم السيشيلي رودني غوفيندام، قبضته على منافسات لازير ستاندار (رجال)، متفوقا على المصري علي بدوي، و آلان جولي (السيشل)، في حين يحتل الجزائريون مراتب متأخرة.

أما في تخصص لازير راديال (سيدات)، تتواجد الجزائرية مليكة كرسان في الصف الثالث، وراء المصرية خلود منسي (الأولى) و الموزمبيقية ديسي نهاكيل (ثانية).

وصرح الناخب الوطني لاختصاص لازير ستاندار، رشيد ترياقي لـ “واج” قائلا : “واجهتنا عدة عراقيل في لازير، بسبب قوة الرياح. السباق كان جد بدني وتقني منذ البداية. صحيح أنه كنا ننتظر نتائج أفضل. لكن للأسف أن وزن رياضيينا محدود وذلك بالرغم من العمل البدني الكبير الذي قمنا به. بالمقابل يمتلك منافسونا أجساما ضخمة و مورفولوجية قوية، تسهل من مهمتهم للتفوق”.

من جانبه، اعتبر المدرب الوطني لتخصص “لازير راديال”، حكيم جولاح، أن السيدات يمتلكن حظوظا لاقتطاع تأشيرة مؤهلة للموعد الأولمبي.


إقرأ أيضا:     شراع/البطولة الافريقية: تألق جزائري في “ار اس اكس”, تراجع في “ستاندار” وتدارك في “راديال”


“حظوظ فتياتنا تبقى قائمة بالرغم من صعوبة المهمة. لقد قدمن مردودا قويا وهو ما أدهش منافساتهن. نتمنى أن يبتسم لنا الحظ في اليوم الأخير”.

ويجري اليوم الخامس والأخير من هذه البطولة الإفريقية، غدا السبت بداية من الساعة 00ر11، في حين بُرمج حفل الاختتام على الساعة 00ر18.

يشار أن هذه النتائج تبقى مؤقتة الى غاية اليوم الأخير من المنافسة للتعرف على الترتيب النهائي.

وتشارك الجزائر ب17 بحارا من بينهم 8 فتيات، فيما تعرف المنافسة حضور 50 ملاحا (ذكور و اناث)، يمثلون 9 بلدان وهي: الجزائر (البلد المنظم) المغرب، تونس، مصر، السيشل، موريس، تنزانيا، موزمبيق و أنغولا. ويقدر عدد المشاركين في اختصاص “اللازير” بـ 23 رياضيا (10 في الراديال و 13 في الستاندار)، اما في “الأر أس إكس” فيرتقب مشاركة 27 بحارا من بينهم 12 فتاة.

وتخصص المنافسة القارية لاختصاصي “أر أس إكس” (ذكور-اناث) و “لازير” راديال (إناث) و “لازير” ستاندار(ذكور)، اللتان يطلق عليهما اسم “المجموعة الأولمبية”. وعن اختصاص “أر أس إكس”، يتأهل عنصران، واحد عن الذكور و آخر لدى الاناث، أما في “اللازير”، فيتأهل اثنان عن الستاندار (ذكور) و اثنان في الراديال (اناث).

و تحتضن الجزائر للمرة الثانية على التوالي البطولة الافريقية للشراع المؤهلة الى الأولمبياد بعد تلك التي سمحت لثلاثة عناصر جزائرية من التأهل الى الألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو البرازيلية، ويتعلق الأمر بكل من حمزة بوراس وكاتيا بلعباس (ار اس اكس) اضافة الى إيمان شريف صحراوي (لازير راديال).

اقرأ المزيد