شباب ورياضة: “الدولة أولت أهمية كبيرة لرياضيي النخبة من خلال نصوص قانونية مطبقة على ارض الواقع”

شباب ورياضة: "الدولة أولت أهمية كبيرة لرياضيي النخبة من خلال نصوص قانونية مطبقة على ارض الواقع"

الجزائر – أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، اليوم الخميس، أن الدولة أولت أهمية كبيرة لرياضيي النخبة والمستوى العالي، من خلال نصوص قانونية مطبقة على أرض الواقع ومن ذلك التوظيف الاستثنائي ل569 رياضي كمرحلة أولى والعملية لازالت متواصلة.

ففي رده عن انشغال طرحته النائبة عائشة بن تركي للوزير خلال جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، حول الاجراءات المتخذة لوضع حد لمعاناة رياضي النخبة والمستوى العالي وتوفير ظروف عيش كريمة لهم، أكد حماد أن “الدولة أولت أهمية كبيرة لرياضيي النخبة والمستوى العالي عبر نصوص قانونية وتنظيمية (13/ 05) والمرسوم التنفيذي 15- 213  المؤرخ في اغسطس 2015، وهي مطبقة على ارض الواقع ومن ذلك التوظيف الاستثنائي ل569 رياضي كمرحلة اولى والعملية لازالت متواصلة”.

ومن الإجراءات التي تخدم رياضيي المستوى العالي والتي طبقت “بصفة مستعجلة” – حسب حماد- المباشرة في عملية ترقية هذه الفئة  وإقرار سلم تكريمات جديد للاستفادة من علاوات النتائج الدولية  والاستفادة من منح التكوين والتدريب بالخارج وتسهيل الحصول على سكنات لائقة وغيرها.

من جهته تساءل النائب لزهر دقلة ( توقرت) عن الطريقة التي يتم بموجبها اختيار محافظ الحسابات وما يكتنف هذا المنصب، على حد قوله، من “خروقات” وضرورة إيفاد مراقبين من المفتشية العامة للمالية لمراقبة حسابات الاندية. وفي هذا الشأن رد ممثل الحكومة ان هذا الاختيار “يتم وفق قوانين رسمية محددة بأحكام وقانون اساسي نموذجي مطبق على الاندية الرياضية الهاوية لاسيما المادة 56 منه (..) ومراقبة استعمال الإعانات المالية يتم وفق برامج ودفتر شروط تحت إشراف مفتش الشباب والرياضة”.

وفي هذا الإطار أكد الوزير أن 86 ناديا ، خضع للمراقبة كمرحلة أولى من طرف لجنة وزارية والعملية متواصلة،  مع إصدار تقرير مالي عن كل ناد وإرغام كل الجمعيات الرياضية والاندية والرابطات على تعيين محافظ حسابات.

وعرفت جلسة الاسئلة الشفوية، تدخل للعضو البرلماني عبد القادر مرابط ( سعيدة)، تساءل فيها عن اسباب الغاء مشروع مركز تكوين المنتخبات الوطنية  بالولاية.

وعلى غرار المشاريع التنموية التي مستها قرارات التجميد في السابق، أفاد الوزير ان مشروع مركز تكوين المنتخبات الوطنية بسعيدة سيتم “إعادة تسجيله وسيبعث من جديد،  حيث اقترح في هذا الصدد تسجيل ومتابعة وتجهيز المركز المذكور انفا ضمن برنامج سنة 2023 ” ، مشيرا الى أن قطاعه “سيبذل كل ما في وسعه لإعادة تسجيل هذا المشروع ، ضمن برنامج استثماري بعنوان 2024 وعلى أقصى تقدير في سنة 2026”.

من جهته، طالب البرلماني عبد الرزاق تواتي (جيجل) بتأهيل المرافق الرياضية وتجهيزها، سيما منها ملاعب كرة القدم بولايته ، لممارسة الرياضة وتجنيب الرياضيين عناء التنقل للخارج لاجراء التحضيرات، علما ان وزارة الشباب والرياضة ، “سجلت عمليات تأهيل خاصة في هذا المجال بالعديد من الملاعب” بكل من بلديات جميلة والعنصر وستارة، ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية- 2023 “.

وأوضح الوزير في رده على سؤال ممثل ولاية جيجل انه خصص لكل ملعب بالبلديات المذكورة، “غلاف مالي قدر ب70 مليون دينار من اجل إعادة تأهيله وتكسيته بالعشب الاصطناعي ،كما تم تأهيل ستة ملاعب بلدية ووجود اربعة ملاعب في طور الانجاز واخرى تم توسعتها وإعادة الاعتبار لها وتغطية مجموعة منها بالعشب الاصطناعي والعملية متواصلة لتلبية احتياجات الشباب”.

كما أبدى البرلماني كودة سمير أوريبي، انشغاله بمدى جاهزية القطب الرياضي لولاية معسكر الذي احتضن العديد من المنافسات الدولية، بمناسبة تنظيم مدينة وهران الالعاب المتوسطية الاخيرة ونالت شرف احتضان تسع مباريات رسمية في كرة القدم  ضمن الألعاب العربية  لفئة اقل من 17 سنة ، حيث تعهد الوزير بجعل هذه الولاية في “مصاف الولايات القادرة على احتضان تظاهرات دولية”.

اقرأ المزيد