الجزائر – يواجه المنتخب السنغالي لكرة القدم للمحليين يوم السبت ، نظيره الجزائري في نهائي الطبعة السابعة من بطولة افريقيا للاعبين المحليين 2022 (المؤجلة الى 2023)، المقررة بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (الجزائر العاصمة -30ر20سا)، في مقابلة ستكون بمثابة احتفال كروي ختامي بين بلدين شقيقين، حسب ما أكد سايدو ساني، المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية السنغالية لكرة القدم .
وفي هذا السياق اوضح المسؤول السنغالي في تصريح ادلى به ل”واج” : نهائي الطبعة السابعة سيكون احتفالية كروية بين بلدين شقيقين (…) ليس لدي اي توجس وانا متأكد انا المنتخب الاحسن سيتوج باللقب،اتمنى طبعا ان يتمكن منتخب بلادي السنغال في يومه سهرة يوم السبت ببراقي لرفع هذه الكاس، لان الجزائر فازت على السنغال في نهائي كاس افريقيا 2019 بالقاهرة ” كما اضاف بنبرة مازحة.
وبلغ المنتخب السنغالي الذي يسجل ثالث مشاركة له في منافسات بطولة افريقيا للمحليين، المشهد الختامي لدورة الجزائر لأول مرة في تاريخه بعد تجاوزه عقبة نظيره الملغاشي- الذي كان احد اكبر مفاجآت البطولة- ، بفضل الهدف الوحيد الذي سجله بابي ديالو في الدقيقة الخامسة، فيما بلغ اشبال الناخب الوطني مجيد بوقرة النهائي على حساب منتخب النيجر بنتيجة كاسحة (5-0) في مقابلة جرت بملعب ميلود هدفي بوهران.
وعن وصول منتخب بلاده للنهائي قال المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية السنغالية “تجاوز منتخب مدغشقر العنيد لم يكن بالأمر السهل، واحرص بالمناسبة على شكر الشعب الجزائري على كل حفاوة الاستقبال الذي حضينا به اينما حل الوفد، سواء بعنابة او بالجزائر العاصمة.
وأضاف ذات المتحدث : لن اكشف سرا ان قلت ان روابط اخوية كبيرة تجمع دوما الجزائر بالسنغال(…) ففي كاس افريقيا 1990 التقى منتخبا السنغال و الجزائر في الدور نصف النهائي (…) مدينة عنابة كانت دوما فال خير علينا”.
وفي تقييمه لمردود “اسود التيرنغا” في المغامرة الافريقية لحد الآن، قال سايدو ساني ” ان راض و سعيد بالنتيجة المحققة، رغم قلة خبرة عناصرنا في هذا النوع من المنافسات”.
وأضاف ذات المتحدث :” شاركنا في دروة الجزائر بأصغر تشكيلة في الدورة (معدل 20 الى 21 سنة)، العناصر السنغالية تفتقر للخبرة اللازمة لمثل هذا النوع من المنافسات الامر الذي يفسر عدم تمكنها من تجسيد الفرص الكثيرة التي اتيحت لها امام منتخب مدغشقر.
وفي سياق متصل، اوضح المسؤول الاول على خلية الاعلام على مستوى الاتحادية السنغالية ان منتخب بلاده قطع مشوارا تصاعديا كان الفضل الاكبر فيه للصلابة التي يتمتع به خط دفاعه”.
وبهذا الخصوص اضاف سايدو ساني :” نحن نسير بوتيرة تصاعدية ، والهدف الذي تلقيناه امام اوغندا في الدور الاول جاء بنيران صديقة من طرف احد مدافعينا (…) هذا الامر يعني اننا نملك خط دفاع قوي مثله مثل المنتخب الجزائر الذي ابان عن صلابة دفاعية كبيرة يعكسها بوضوح عدم تلقي شباكه لأي هدف حتى الآن”.
وفي الاخير حرص المسؤول السنغالي على التاكيد ان رفقاء القائد شايخو عومار نداي سيبذلون كل ما بوسعهم لتحقيق هدفهم الاكبر المتمثل في رفع الكاس الافريقية الغالية بارض الجزائر المضيافة ” مضيفا ” نحن نعلم ان المقابلات النهاية تربح و لا تلعب و نحن هنا من اجل الفوز باللقب “.
الجزائر-عمان..نحو إعادة بعث الروح للعلاقات بين بلدين شقيقين