شاطئ سيدي مروان ... من أروع الأماكن السياحية التي تستحق الاكتشاف

يعد هذا المكان الصخري شاطئ سيدي مروان بولاية تنس (55 كم شمال الشلف) من المناطق الطبيعية الخلاّبةّ
التي تلتقي فيها زرقة البحر باخضرار الغطاء النباتي و نقوش صخرية شامخة مشكلة لوحة طبيعية عذراء
تحاكي عظمة الخالق و تدعوك لزيارتها و اكتشافها رغم صعوبة المسالك المؤدية لها.

يقصد العديد من المصطافين شاطئ سيدي مروان نظرا لمناظره الخلابة الأخاذة
و الذي يتميز بنقاء و صفاء المياه و جمالية المكان حيث يتربع على مساحة جيدة للشاطئ الصخري
هذا مايستهوي الكثيرين خاصة عشاق السباحة بالقرب من الصخور.

أضحى شاطئ سيدي مروان قبلة ووجهة سياحية لكثير من عشاق المخاطرة والمجازفة و كذا الفضوليين
لاكتشاف جمالية الموقع خاصة في ظل الفيديوهات المروّجة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي
التي ساهمت في إماطة اللثام عن جنّة طبيعية بحاجة للاهتمام والتثمين مستقبلا.

لكن يبقى الولوج للشاطئ صعبا في ظل الطبيعة الصخرية التي تميز المكان
فضلا عن انعدام مراكز مراقبة الحماية المدنية كونه شاطئا غير مسموح للسباحة
كذلك انعدام تغطيات شبكات الاتصال به و هو ما يرفع درجات الخطر بالنسبة للسباحة في هكذا مناطق
يقول المكلذا من الضروري جدا أخذ الحيطة والحذر وتفادي السباحة في الشواطئ الصخرية الممنوعة.

ولاية تنس هي عبارة مدينة ساحلية صغيرة، لكنها مليئة بالكنوز التاريخية والمناظر الطبيعية الخلابة والثقافة الرائعة.
لاسيما الأماكنال سياحية الرائعة و الساحرة، التي تستحق الاكتشاف.

حجرة بونطاح … تسمية غريية لجزيرة في غاية الجمال

تقع مدينة تنس في الجهة الشمالية لولاية الشلف.
حيث تبعد عنها حوالي 55 كيلومتر، و قد بنيت على هضبة صخرية تطل على مصب وادي علالة
و إلى شرق منها يقع ميناء التنس التجاري. أما في اقصى شرق المدينة تقع منارة سيدي مروان
أما بقايا مدينة تنس القديمة فتقع على بعد 1.5 كم إلى الجنوب الشرقي منها.