سيدي بلعباس : إجراءات لصالح المرأة الريفية والشباب - الجزائر

سيدي بلعباس : إجراءات لصالح المرأة الريفية والشباب

سيدي بلعباس : إجراءات لصالح المرأة الريفية والشباب

سيدي بلعباس – أعلن الوزير الأول، عبد العزيز جراد اليوم الاثنين في ختام زيارته إلى ولاية سيدي بلعباس عن عدة إجراءات لصالح الشباب والمرأة الريفية الماكثة في البيت وذلك في إطار المخطط الحكومي الهادف للإدماج الاجتماعي والاقتصادي لهاتين الفئتين وكذا فئات أخرى في المجتمع.

وصرح السيد جراد، لدى تدخله بالإذاعة المحلية لسيدي بلعباس، بأنه فضلا عن منحه اليوم لنحو 20 إعانة مالية ضمن برنامج السكن الريفي، فإن هذه الإعانة ستشمل قريبا ما لا يقل عن 300 عائلة بالولاية.

ويدخل هذا الإجراء في إطار التدابير المتخذة من طرف الحكومة الرامية “لهيكلة السكنات الريفية” بالوطن، الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 3.000 مليار سنتيم، حسبما أكده الوزير الأول.

وأضاف نفس المسؤول بأنه وتشجيعا من الحكومة على إدماج المرأة الريفية في الحياة الاقتصادية، تم بولاية سيدي بلعباس تخصيص 30 بالمائة من مجموع التمويلات المخصصة لبرنامج ترقية المرأة الريفية، إلى النساء الماكثات في البيت.


إقرأ أيضا: الدعوة إلى الإهتمام أكثر بدور المرأة الريفية كعامل مهم في المحافظة على التراث المادي واللامادي


وأعلن السيد جراد بالمناسبة عن توزيع 170 قرض مصغر للمرأة الريفية الماكثة في البيت بقيمة 10 ملايين سنتيم للواحد بذات الولاية، في انتظار أن تشمل العملية 560 قرض آخرو ستسمح هذه القروض للريفيات الماكثات في البيت ب”القيام بنشاطات اقتصادية واجتماعية في مجالات متنوعة تساعد بفضلها على “تحسين المدخول المالي لأسرها”، كما أوضح السيد جراد.

وشدد الوزير الأول على ضرورة الاهتمام أيضا بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين سيستفيد القاطنون منهم بولاية سيدي بلعباس من 45 قرضا مصغرا، في إطار الإجراءات المتخذة لمساعدتهم على الاندماج في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

و لنفس غرض الاندماج الاجتماعي و الاقتصادي، خصصت الحكومة للشباب العاطل عن العمل بذات الولاية 400 قرض مصغر، وأكد السيد جراد في هذا الشأن أن “الوضع الصحي الصعب الذي تمر به البلاد”لا يجب أن يلهينا عن  ضرورة التكفل ومرافقة هذه الفئة من الجانبين الاقتصادي والاجتماعي”.

اقرأ المزيد