دمشق- نددت سوريا, يوم الأحد, بالهجوم الصهيوني الذي إستهدف مواقع عسكرية بالمنطقة الجنوبية ومبنى سكنيا في دمشق, محذرة من أن تمادي الكيان الصهيوني في إعتداءاته ينذر بجر المنطقة إلى “تصعيد خطير”.
و قالت وزارة الخارجية السورية, في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا), أنه “إمعانا في اعتداءاتها المستمرة على أراضي الجمهورية العربية السورية, شنت قوات الاحتلال الصهيوني, فجر اليوم , عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفة عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية, وأحد الأبنية السكنية في حي كفر سوسة بدمشق”.
وأكدت الوزارة أن الهجوم أدى إلى مقتل عسكري وإصابة ثلاثة آخرين والتسبب بأضرار مادية جسيمة بالأبنية السكنية والبنى التحتية”, مضيفة بأن “تمادي سلطات الاحتلال الصهيوني في اعتداءاتها على الأراضي السورية والدول الأخرى في المنطقة ينذر بجرها إلى تصعيد خطير سيؤدي إلى تداعيات يصعب السيطرة عليها وعواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها”.
وحذرت, في السياق, من أن استمرار الصمت الدولي إزاء “الاستهتار الصهيوني” بجميع القوانين والمواثيق الدولية “سوف يقوض قدرة المنظومة الأممية على مواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة لميثاقها و شرعتها الدولية”.
و إذ تدين سوريا, بأشد العبارات, “هذا الاعتداء الآثم”, فإنها تطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في وضع حد للجرائم الصهيونية, وفي مقدمتها إنهاء احتلاله للأراضي العربية المحتلة, مشددة مجددا على حقها الراسخ في الدفاع عن سيادتها وتحرير أرضها المحتلة بكل الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي.
تغطية خاصة | الشرق الأوسط.. تصعيد على عدة جبهات ينذر بحرب شاملة في المنطقة