لما كانت الرياح العنيفة ذات أثر تدميري خطير, وتهبّ دون سابق إنذار, وتأتي من جهات قد لا يتوقعها الإنسان, انتشرت في الأمم البائدة اعتقادات خرافية عن الرياح, لدرجة أن بعضهم قدّسها واعتقد بوجود آلهة خاصة بالرياح والعواصف. ولما نزل القرآن الكريم, صحّح كافة المعتقدات الخاطئة, ووجّه الناس إلى عبادة الله الإله الواحد الأحد العظيم الخالق …
في بحث نشرته مجلة الجيولوجيا ة عام 2015 يقول الباحثون إن أرض العرب “الجزيرة العربية” كانت قبل 5-10 آلاف عام جنة خضراء.. يقول الباحث Ash Parton من جامعة أكسفورد: هناك دورة مدتها 23 ألف عام تتكرر في الجزيرة العربية حيث تكون صحراء ثم تتحول إلى جنة خضراء مليئة...
اعترض الملحدون على كيفية إحساس النمل بقدوم سيدنا سليمان عليه السلام وجنوده.. وقالوا إن هذه القصة عبارة عن أسطورة.. ونقول: سبحان الله، لقد سخر الله باحثين من ألمانيا لإثبات صدق هذا القرآن!! فقد وجدت دراسة ألمانية نشرت على موقع شبيغل أونلاين 2019 أن النمل يستطيع أن يميز الاهتزازات...
في عام 1979 فحص العلماء دماغ الحمام الزاجل, واكتشفوا وجود كميات كبيرة من الجزيئات المغناطيسية متمركزة في أسفل جمجمته ضمن نسيج يبلغ سمكه “1 – 2مم”, وهذه الجزيئات عند استخراجها تبين أنها تتكون من “بلورات أكسيد الحديد المغناطيسي” ويبلغ عددها حوالي 10 ملايين جزيء تقع في النسيج الدماغي...
سنريهم آياتنا في الآفاق.. الرياح المدمرة