اتهم أيو جرة سلطاني، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عناصر من جماعة الماك الإنفصالية بالإعتداء عليه في العاصمة الفرنسية باريس. وسرد أبو جرة سلطاني في رسالة وججها لمناضلي تشكيلته السياسية تفاصيل الحادثة قائلا: ” كنت في باريس في اطار عمل دعوي علمي ( المؤتمر السنوي لمسلمي فرنسا) واقترح علينا بعض الاخوة زيارة مكان الحراك في ساحة الجمهورية. وفي البداية رحبوا بنا ودخلنا معهم في نقاش طويل ووجهات نظر يطرحها الحراك كحلول لتطلعات شعبنا. وطمأنتهم حول مستقبل الجزائر الجديدة. لكن دخل جماعة الماك على الخط وعادوا بالنقاش الى 1962 وقال أحدهم: تريدون دولة اسلامية. تريدون عودة الفيس.. الخ… وتعالت الاصوات. وتدخل من لا خلاق لهم وكاد يحصل المحذور لولا هدوء من كانوا في رفقتي. وغادرنا تحت عواصف من الحقد الذي لو تفجر لكانت الكارثة. فالحمد لله على كل حال”. وشكر سلطاني الذي انتشرت فيديوهات الإعتداء عليه وطرده من ساحة الجمهورية في مواقع التواصل الإجتماعي من تعطافوا معه، قائلا: “مازالت حركتنا تقدم دروس الصبر والاحتساب.ومازال الطريق طويلا. وأنتم رجال هذه المرحلة”.
سلطاني : الكرة في مرمى الشعب ليختار رئيسه