بوجدور (الأراضي الصحراوية المحتلة) ـ واصلت قوات الاحتلال المغربي ممارساتها القمعية ضد المدنيين الصحراويين في الاجزاء المحتلة من الصحراء الغربية, حيث تدخلت ازلامها بعنف بمدينة بوجدور المحتلة على مناضلات صحراويات, مما تسبب في اصابة العديد منهن, حسب ما أكده مصدر حقوقي صحراوي.
و أفادت وكالة الانباء الصحراوية (واص) مساء أمس الأحد -نقلا عن المصدر ذاته- أن “التدخل الجبان” الذي قاده رئيس ما يسمى “المنطقة الأمنية” بمدينة بوجدور المحتلة اسفر عن عدة إصابات في صفوف المناضلات الصحراويات, على غرار فاطمة محمد الحافظ
و زينب امبارك بابي, الى جانب أم المؤمنين عبدالله إبراهيم وملوحة محمد الحافظ وكذا نصرتهم بابي و امباركة محمد الحافظ.
وقال المصدر الحقوقي أن نوافذ منزل المناضلة فاطمة محمد الحافظ تعرضت للكسر والتهشيم خلال محاولة اقتحامه و رشقه بالحجارة من طرف عناصر شرطة الاحتلال وباقي الأجهزة القمعية الأخرى.
و ابرز ذات المصدر الحقوقي أن هذا “العمل الإجرامي” يأتي كردة فعل عقب توصل أجهزة القمع المغربية بمعلومات تفيد بعزم المناضلات الصحراويات تنظيم عمل نضالي احتفالا بعيد الوحدة الوطنية واليوم الوطني للخيمة.
هذا, ولا زالت المناضلات محاصرات بالمنزل المذكور, كما يشهد الحي المتواجد به “إنزالات مكثفة” من طرف مختلف تشكيلات الآلة القمعية المغربية.
وكانت جبهة البولساريو قد أدانت من قبل ممارسات دولة الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين العزل, من قمع وحشي وتنكيل وحصار وتضييق خانق.
وطالبت الأمم المتحدة بالقيام بواجبها تجاه منطقة نزاع دولي واقعة تحت مسؤوليتها, وضمان حقوق شعبها في تقرير المصير والاستقلال بما في ذلك سيادة الشعب الصحراوي على ثرواته الطبيعية.
كما طالبت ب”التحرك العاجل” لإطلاق سراح مجموعة “اكديم إيزيك” مع جميع رفاقهم الأسرى المدنيين في السجون المغربية.
دولة الإحتلال المغربية تواصل سياسة الأرض المحروقة في الصحراء الغربية المحتلة