تنديدا بما سموه “الوعود الكاذبة” للسلطات
أقدم سكان 3 أحياء بمدينة بجاية، صباح الإثنين، على تنظيم اعتصام وغلق مقر بلدية بجاية، احتجاجا على النقائص والأوضاع المزرية التي يعيشونها على مستوى هذه الأخيرة.
ممثلو أحياء “تاعساست”، “مولة” وكذا “4 طرقات”، أكدوا أن الوعود المقدمة من قبل السلطات المحلية، لم تجد طريقها للتجسيد في الميدان، حيث أشار سكان حي “مولة” الذي يعد واحدا من الأحياء العتيقة بمدينة بجاية، أن عددا من المشاريع المسجلة بهذا الحي لم تر النور بعد، ناهيك عن الشكاوي المقدمة من قبل سكان الترقية العقارية الجديدة المشيدة في الحي، التي تفتقر إلى الربط بمختلف الشبكات، وسط معانات كبيرة للسكان، ظلت من دون حل، بالإضافة إلى مشكل المدخل، الذي تعاني منه هذه الترقية.
في حين شدد سكان حي “تاعساست” الذي يعد بدوره واحدا من الأحياء القديمة بمدينة بجاية، على التماطل المسجل من قبل السلطات المحلية، في تجسيد مشروع تزفيت طرقات الحي، التي قدمت بشأنها وعود منذ عامين كاملين، دون أن تجسد في أرض الواقع، ما جعل السكان يعانون الأمرين جراء الغبار المتصاعد خلال فصل الصيف، وتحول هذه الأخيرة إلى برك من الأوحال خلال سقوط الأمطار، ناهيك عن تأخر مشروع قاعة العلاج، التي وعد بها سكان الحي، والوضع ذاته بالنسبة إلى سكان حي 4 طرقات، بمدخل مدينة بجاية، الذي يؤكدون على ضرورة تجسيد مشاريع به وتهيئة وتطوير الحي.
.. وغاضبون يغلقون مقر بلدية أميزور
أقدم أمس سكان قرية القيطون، بإقليم بلدية أميزور بولاية بجاية، على غلق مقر بلديتهم، تنديدا بتماطل السلطات المحلية من أجل تجسيد الوعود المقدمة في العديد من المناسبات في ما يخص تحسين ظروف معيشة السكان- يقول أحد المحتجين- الذي أشار إلى قائمة طويلة من المطالب على رأسها يأتي مطلب إصلاح الطريق المهترئة التي تربط القرية بالعالم الخارجي، كما يطالب المحتجون بربط سكناتهم بشبكة الصرف الصحي، وكذا بتوفير المياه الصالحة للشرب وغيرها من النقائص التي لا يزال يعاني منها سكان القرية المذكورة رغم كثرة الوعود المقدمة من قبل المسؤولين من أجل حلها، لكن مع مرور الأيام والأشهر اتضح أن دار لقمان لا تزال على حالها، الأمر الذي دفع بالسكان إلى الخروج عن صمتهم وغلق أبواب بلديتهم من أجل إسماع صوتهم ومعاناتهم.
الطارف / غياب التهيئة وشبكات الإتصال يؤرق سكان أحياء ومشاتي بلدية رمل السوق