قال سفير الجزائر بباريس، محمد عنتر داود أن استدعاء الجزائر له من أجل التشاور يعني شغور منصبه كسفير في فرنسا ما يعني أنه لا توجد أي قنوات رسمية للتواصل مع الجزائر و ان استدعاء أي دولة لسفيرها من أجل التشاور هو أعلى درجات الاحتجاج الدبلوماسي في العالم.
وفي تصريح لجريدة “المغرب الأوسط” على هامش الاحتفال بيوم الدبلوماسية الجزائرية التاسع والخمسون، قال السفير أنه لا يعلم تاريخ عودته لمزاولة مهامه كسفير للجزائر فرنسا، موضحا أن القرار في يد السلطات العليا للبلاد و أن سفارة الجزائر في فرنسا يسريها في الوقت الراهن القائم بالأعمال.
كما أكد السفير على ان العلاقات الجزائرية-الفرنسية مفتوحة على كل الاحتمالات ولا أحد يعلم كيف ستكون في المستقبل.
ممثل عن جامع الجزائر بباريس يتحدث عن برامج المخيمات الصيفية لفائدة أبناء الجالية ”2000 طفل”